(٢) متفق عليه: أخرجه البخاري، ك: التوحيد، ب: قوله تعالى: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ} (٧٤٥٤)، وك: بدء الخلق، ب: ذكر الملائكة (٣٢٠٨)، ك: أحاديث الأنبياء، ب: خلق آدم وذريته (٣٣٣٢)، ك: القدر، (٦٥٩٤) ومسلم ك: القدر، ب: كيفية الخلق الآدمي، في بطن أمه، وكتابة رزقه، وأجله، وعمله، وشقاوته، وسعادته (٢٦٤٣). (٣) أبو صالح: هو ذكوان بن عبدالله أبو صالح السمان الزيات المدني، مولى أم المؤمنين جويرية بنت الأحمس الغطفاني، قال الإمام أحمد: «ثقة ثقة من أجل الناس وأوثقهم». ووثقه ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم، وزاد أبو زرعة: «مستقيم الحديث»، قال أبو صالح: «ما كنت أتمنى من الدنيا إلا يومين أجالس فيهما أبا هريرة»، قال الميموني: سمعت أبا عبد الله يقول لما ذكر أبا صالح: «كانت له لحية طويلة، فإذا ذكر عثمان بكى، فارتجت لحيته، وقال: هاه هاه»، وذكر أبو عبد الله من فضله. مات سنة إحدى ومائة. انظر: «التاريخ الكبير» (٣/ ٢٦٠)، و «الجرح والتعديل» (٣/ ٤٥٠)، و «تهذيب الكمال» (٨/ ٥١٣)، و «سير أعلام النبلاء» (٥/ ٣٦).