(٢) ساقط من باقي النسخ. (٣) أخرجه الترمذي ك: القدر، ب: ما جاء في حجاج آدم وموسى عليهما السلام (٢١٣٤) من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة، وقال الترمذي: وهذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، من حديث سليمان التيمي، عن الأعمش وقد روى بعض أصحاب الأعمش: عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الألباني صحيح انظر صحيح سنن الترمذي ٢/ ٤٤٠. قلت: وأحاديث المحاجة متفق عليها حيث أخرجها البخاري ك: أحاديث الأنبياء، ب: وفاة موسى (٣٤٠٩)، ك: التفسير، ب: {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي} (٤٧٣٦)، ك: التفسير، ب: {فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى} (٤٧٣٨)، وك: القدر، ب: تحاج آدم وموسى عند الله (٦٦١٤)، وك: التوحيد، ب: ما جاء في قوله عز وجل {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} (٧٥١٥)، ومسلم ك: القدر، ب: حجاج آدم وموسى عليهما السلام (٢٦٥٢) (٤) أجمع أهل السنة والجماعة على أن الاحتجاج بالقدر باطل. قال الإمام الصابوني في بيانه لمعتقد أهل السنة بأنهم يشهدون أن الله تعالى يهدي من يشاء لدينه، ويضل من يشاء عنه، لا حجة لمن أضله الله عليه، ولا عذر له لديه. انظر عقيدة السلف ص ٢٨٠، وقال ابن تيمية والاحتجاج بالقدر باطل باتفاق أهل الملل وذوي العقول. انظر منهاج السنة ٣/ ٢٣، والأدلة على ذلك كثيرة ومنها قوله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء: ١٥] فإذا بعث الله الرسل فلا حجة لأحد؛ لذا قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى} [طه: ١٣٤] والعجيب أن المحتج بالقدر يحتج به إذا ظلم وطغى ولا يقبل به مطلقاً إذا اعتدى عليه وظلم