(٢) ما بين القوسين زيادة من باقي النسخ. (٣) إشارة إلى قوله تعالى: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ} سورة التوبة آية (١٠١) قال الحافظ: وقوله جل ذكره {سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ} روى الطبري - وغيره - عن ابن عباس خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة فقال: اخرج يا فلان؛ فإنك منافق} فذكر الحديث، وفيه «ففضح الله المنافقين» فهذا العذاب الأول، والعذاب الثاني عذاب القبر، وجاء في روايةً أخرى عن الحسن {سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ} عذاب الدنيا وعذاب القبر، ثم قال: وقال الطبري: والأغلب أن إحدى المرتين عذاب القبر، والأخرى تحتمل أحد ما تقدم ذكره من الجوع أو السبي أو القتل أو الإذلال أو غير ذلك. انظر الفتح ٣/ ٢٣٣، وجامع التفسير ٢/ ٨٨٤، ومعاني القرآن ٣/ ٢٤٩.