للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإنما هو فيه ٣٢٣:٥ قال في سنده «ابن لهيعة حدثني سالم بن غيلان عن سعيد بن أبي هلال أن معاوية الخ» وابن لهيعة ضعيف، وسعيد بن أبي هلال ولد بعد موت كعب بنحو أربعين سنة

قال «وذكر القرطبي في تفسير سورة غافر عن خالد بن معدان عن كعب ... »

أقول: قال القرطبي «قال ثور بن زيد عن خالد....» ولا أدري كيف السند إلى ثور، وخالد لم يدرك كعبا

قال «وفي التفسير أن عبد الله بن قلابة الخ»

أقول: عبد الله بن قلابة مجهول لا ذكر له إلا في هذه الحكاية، وفي السند إليه عبد الله بن لهيعة وهو ضعيف كثير التخليط

قال ص١٢١ «وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن كعب ... »

أقول: كتاب العظمة تكثر فيه الرواية عن الكذابين والساقطين والمجاهيل

قال «وعن وهب بن منبه: أربعة أملاك يحملون العرش ... »

أقول: وهذا أيضاً من كتاب العظمة

/ قال «وقرأ معاوية الخ»

أقول: في سنده سعيد بن مسلمة بن هشام، قال فيه البخاري «منكر الحديث فيه نظر» ، وهذا من أشد الجرح في اصطلاح البخاري، وفي سياق القصة ما يشعر بانقطاع آخرها

قال ص١٢٢ «وذكر الحافظ ابن حجر أن كعب الأحبار روى أن باب السماء الذي يقال له مصعد الملائكة يقابل بيت المقدس، فأخذ منه بعض العلماء أن الحكمة في الإسراء إلى بيت المقدس قبل العروج ليحصل العروج مستويا ... » قال أبو رية «وهكذا تنفذ الاسرائيليات إلى معتقداتنا»

أقول: الحكاية عن كعب لا ندري ما سندها، وذاك الأخذ إنما هو احتمال

<<  <   >  >>