(٢) لعله الحديث الذي أخرجه: ابن أبي الدنيا في " الورع " (١١٥)، والطبراني في " الكبير " ٢٥/ (٤٢٨)، والحاكم ٤/ ١٢٥ - ١٢٦، وأبو نعيم في " الحلية " ٦/ ١٠٥ من حديث أم = = … عبد الله أخت شداد بن أوس، أنَّها بعثت إلى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بقدح لبن عند فطره وهو صائم، وذلك في طول النهار وشدة الحر، فرد إليها الرَّسول: «أنى لك هذا اللبن؟» قالت: من شاةٍ لي؛ فرد إليها رسولها: «أنى لك هذا الشاة؟» قالت: أشتريتها من مالي؛ فشرب، فلما كان من غد، أتت أم عبد الله النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: يا رسول الله: بعثت إليك بذلك اللبن مرثية لك من طول النهار وشدة الحرِّ، فرددت فيه إليَّ الرسول! فقال النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: «بذلك أُمِرت الرسل قبلي، أنْ لا تأكل إلاّ طيباً، ولا تعمل إلاّ صالحاً» بلفظ ابن أبي الدنيا. ذكره الهيثمي في " المجمع " ١٠/ ٢٩١ قال: «وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف»، وقال الذهبي في " تلخيص المستدرك " ٤/ ١٢٦: «ابن أبي مريم واهٍ».