للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أغبرَ ذي طِمرين، مدفوع بالأبواب، لو أقسم على الله لأبرَّه» (١).

ولما خرج النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - للاستسقاء، خرج متبذِّلاً متواضعاً متضرِّعاً (٢). وكان مُطَرِّفُ بنُ عبد الله قد حُبِسَ له ابنُ أخٍ، فلبس خُلْقان ثيابه، وأخذ عكازاً بيده، فقيل له: ما هذا؟ قالَ: أستكين لربي، لعلَّه أنْ يشفِّعني في ابن أخي (٣).

الثالث: مدُّ يديه إلى السَّماء، وهو من آداب الدُّعاء التي يُرجى بسببها إجابته، وفي حديث سلمانَ عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ الله تعالى حييٌّ كريمٌ، يستحيي إذا رفع الرجلُ إليه يديه أنْ يردَّهما صِفراً خائبتين»، خرَّجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه. وروي نحوه من حديث أنس وجابر وغيرهما (٤).


(١) أخرجه: عبد بن حميد (١٢٣٦)، والطبراني في " المعجم الأوسط " (٨٦٥٠) بهذا اللفظ من حديث أنس بن مالك، به.

وأخرجه: مسلم ٨/ ٣٦ (٢٦٢٢) (١٣٨) و ٨/ ١٥٤ (٢٨٥٤) (٤٨) من حديث أبي هريرة، به، ولم يذكر: «ذي طمرين».
(٢) أخرجه: أحمد ١/ ٢٣٠ و ٢٦٩ و ٣٥٥، وأبو داود (١١٦٥) وابن ماجه (١٢٦٦)، والترمذي (٥٥٨) و (٥٥٩)، والنسائي ٣/ ١٥٦ و ١٦٣ وفي " الكبرى "، له (١٨٠٧)
و (١٨٠٨) و (١٨١١) و (١٨٢٦)، وابن خزيمة (١٤٠٥) و (١٤٠٨) و (١٤١٩)، وابن حبان (٢٨٦٢)، والطبراني في " المعجم الكبير " (١٠٨١٨) و (١٠٨١٩)، والحاكم ١/ ٣٢٦، والبيهقي ٣/ ٣٤٧، وقال الترمذي: «حسن صحيح».
(٣) أخرجه: أبو نعيم في " الحلية " ٢/ ١٩٨، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٦١/ ٢٣٨.
(٤) أخرجه: أحمد ٥/ ٤٣٨، وأبو داود (١٤٨٨)، والترمذي (٣٥٥٦)، وابن ماجه
(٣٨٦٥).
وأخرجه: ابن حبان (٨٧٦) و (٨٨٠)، والطبراني في " المعجم الكبير " (٦١٤٨) وفي
" الدعاء "، له (٢٠٢)، وابن عدي ٢/ ٥٦٢، والحاكم ١/ ٤٩٧، والقضاعي في
" مسند الشهاب " (١١١٠)، والبيهقي ٢/ ٢١١، والخطيب في " تاريخه " ٨/ ٣١٧، والبغوي (١٣٨٥) من طرق عن سلمان الفارسي، به، وقال الترمذي: «حسن غريب».
وأخرجه: أحمد في " الزهد " (٨٢١)، وهناد في " الزهد " (١٣٦١) من طرق عن سلمان الفارسي، موقوفاً.

وأخرجه: معمر في "جامعه " (١٩٦٤٨)، وعبد الرزاق (٣٢٥٠)، والحاكم ١/ ٤٩٧ - ٤٩٨، والبغوي (١٣٨٦) من حديث أنس بن مالك، به.
وأخرجه: أبو يعلى (١٨٦٧) من حديث جابر بن عبد الله، به.
وأخرجه: ابن عدي ٢/ ٤٣١ من حديث ابن عمر، به.

<<  <   >  >>