(٢) أخرجه: عبد الرزاق (١١٣٠٣)، وسعيد بن منصور في " سننه " (١١٧٧). (٣) سقطت من (ص) (٤) زاد بعدها في (ص): «لا». (٥) انظر: الإشراف على نكت مسائل الخِلاف ٢/ ٥٢٧. (٦) انظر: شرح النووي لصحيح مسلم ٦/ ٥٣٤، والمجموع ١/ ١٦٩، وفتح الباري ١/ ١٤. (٧) انظر: كتاب العين: ٩٩٦، والصحاح ٦/ ٢٥١٦، ولسان العرب ١٤/ ٣٤٣. (٨) قال أبو الحسن الماوردي الشافعي: «محل النية وهو القلب، ولذلك سميت به لانَّها تفعل بأنأى عضو في الجسد، وهو القلب، وإذا كان ذلك كذلك فله ثلاثة أحوال: أحدها: أنْ ينوي بقلبه، ويلفظ بلسانه فهذا يجزئه، وهو أكمل أحواله. والحال الثانية: أنْ يلفظ بلسانه ولا ينوي بقلبه فهذا لا يجزئه. والحال الثالثة: أنْ ينوي بقلبه ولا يتلفظ بلسانه فمذهب الشافعي يجزئه، وقال أبو عبد الله الزبيدي - من أصحابنا - لا يجزئه حتى يتلفظ بلسانه تعلقاً بأنَّ الشافعيَّ قال في كتاب " المناسك " ولا يلزمه إذا أحرم بقلبه أنْ يذكره بلسانه وليس كالصلاة التي لا تصح إلاّ بالنطق فتأول ذلك على وجوب النطق في النية، وهذا فاسد، وإنَّما إراد وجوب النطق بالتكبير ثم مما يوضح فساد هذا القول حجاجاً: أنَّ النية من أعمال القلب فلم تفتقر إلى غيره من الجوارح كما أنَّ القراءة لما كانت من أعمال اللسان لم تفتقر إلى غيره من الجوارح». الحاوي الكبير ٢/ ٩١ - ٩٢.