يخبر عن النكرة بالنكرة؛ إذا كان فيه فائدة. وهو يقع في المنفي، ولا يقع في الإيجاب.
مثال: ما كان أحد مثلك.
مثال: ليس أحد خيراً منك.
مثال: ما كان رجل قائماً مقامك.
وصلح هذا هنا لأن قولنا:(رجل) في موضع الجماعة، إذا جعلوا رجلاً رجلاً، يوضح هذا قولنا: ما كان رجلان أفضل منهما، والمعول في هذا الباب وغيره على الفائدة كما كان في المبتدأ والخبر؛ فما كانت فيه فائدة فهو جائز.
فإذا قلنا: ليس فيها أحد.
فقد نفيت الواحد والإثنين وأكثر من ذلك.
قال الراجز: وبلدة ليس بها ديار
ومن هذه الأسماء:
أ - ما يقع بعد (كل) لعمومها.
نقول: يعلم هذا كل أحد (٩٩)
ب - ما يقع بعد (مثل وشبه) يكن نكرات وإن أَضفن إلى المعارف؛ لأنهن لا يخصصن شيئاً بعينه لأن الأشياء تتشابه من وجوه وتتنافى من وجوه.
مثل: ما كان أحد مثلك.
ومثل: ما كان مثلك أحد.
ومثل: ما كان في الدار أحد مثل زيد.
إذا جعلنا (في الدار) الخبر، وإن جعلنا (في الدار) لغواً نصبت