للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أسكران كان ابن المزاغة إذ هجا ... تميماً بجوف الشام أم متساكر

جعل المعرفة خبراً والنكرة اسماً. (٢٥٦)

ويقال: كان القوم صحيح أبوهم، وأصبح القوم صحيح ومريض.

والوجه: صحيحًا ومريضًا، بالنصب على خبر كان، والرفع على معنى: منهم صحيح ومنهم مريض.

قال الشاعر:

فأصبح في حيث التقينا شريدهم ... قتيل ومكتوف اليدين ومزعف

والمعنى: فأصبح شريدهم في حيث التقينا منهم قتيل ومنهم مكتوف اليدين ومنهم مزعف.

ومثله:

فلا تجعلي ضيفي ضيف مقرب ... وأخر معزول عن البيت جانب

كأنه قال: لا تجعلي ضيفي أحدهما ضيف مقرب وآخر معزول.

[النصب بإضمار كان]

وهو النصب بتقدير كان في مضمون الجملة مع عدم ظهورها في أصل الجملة كتابة أو نطقاً.

نحو: فعلت ذاك إن خيراً وإن شرًا.

بمعنى: إن يكن فعلي خيرًا وإن يكن شرًا.


(٢٥٦) السابق ... ج ١ص ١٤٧

<<  <   >  >>