للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - الفعل (كان) الزائد.

[١ - الفعل (كان) الناقص]

وهو الفعل الذي يحتاج إلى مرفوع ومنصوب.

مثال: قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً}. (١٩٨)

و (كان) الناقصة أصلها التمام.

مثال: قد كان الأمر، أي حدث، ولكنهم جعلوا دلالتها على الحدث وبقيت دلالتها على الزمان، وهذا أمر عارض لا تنقض به الحدود العامة. (١٩٩)

وكان الناقصة لها مصدراً

مثال (٢٠٠)

ببذل وحلم ساد في قومه الفتى ... وكونك إياه عليك يسير

[٢ - الفعل (كان) التام]

وهو فعل يحتاج إلى مرفوع دون منصوب.

مثال: قال تعالى: {وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ ... تَعْلَمُونَ}. (٢٠١)

وعندما تأتي كان وأخواتها تامة وليست ناقصة يلغى عملها مثل:

مثال: قال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ}. (٢٠٢)

مثال: قال تعالى {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}. (٢٠٣)


(١٩٨) الفرقان٥٤
(١٩٩) مسائل خلافية في النحو ج ١ ص ٧٠
(٢٠٠) شرح ابن عقيل ... ج ١ ص ٢٧٠
(٢٠١) البقرة٢٨٠
(٢٠٢) البقرة١٩٣
(٢٠٣) الأنفال٣٩

<<  <   >  >>