وهي الشفاء لدائي لو ظفرت بها ... وليس منها شفاء الداء مبذول
[تعدي كان إلى المفعول]
ومن الشواذ أيضاً وهو قليل، تعدي كان إلى المفعول، مثل: كنت زيدًا، ومثل: كأنني زيد، وهذا مثل: ضربت زيداً، وضربني زيد، ومن ذلك قولهم: إذا لم تكنهم فمن ذا يكونهم.
قال الشاعر:
فإن لم يكنها أوتكنه فإنه ... أخوها غذته أمه بلبانها
وربما جعلوا النكرة اسمًًا والمعرفة خبرًا، فيقولون: كان رجل عمرًا، إلا أن النكرة أشد تمكناً من المعرفة، لأن أصل الأشياء نكرة، ويدخل عليها التعريف، والوجه أن تجعل المعرفة اسماً والنكرة خبراً.
قال القطامي:
قفي قبل التفرق يا ضباعا ... ولا يك موقف منك الوداعا