للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال آخر:

لقد علم الأقوام ما كان داءها ... بثهلان إلا الخزي ممن يقودها

جعل الخزي اسماً وداءها خبراً.

قال الله عز وجل: {وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ}. (٢٦٣)

وجواب ينصب ويرفع.

وقال عز وجل: {فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء ... الظَّالِمِينَ}. (٢٦٤)

ترفع عاقبتهما وتنصب. (٢٦٥)

[تأكيد كان بالمصدر]

لا تؤكّد (كان) بالمصدر لأنَّ المصدر دالٌّ على الحدث والناقصة لا تدلُّ عليه وأجازه قوم على أن يكون المصدر لفظيّاً كالفعل المؤكّد وقولهم يعجبني كونُ زيد قائماً فهو مصدر التامَّة و (قائماً) منصوب على الحال. (٢٦٦) ولا يجوز أن تبنى (كان) لما لم يُسمَّ فاعله. (٢٦٧)

[الفعل: أمسى]

الفعل أمسى يصف المخبر عنه في المساء. (٢٦٨)

الأوجه التي يأتي عليها الفعل أمسى

أمسى لها أوجه منها:


(٢٦٣) الأعراف٨٢
(٢٦٤) الحشر١٧
(٢٦٥) الجمل في النحو ج ١ ص ١٥٢
(٢٦٦) اللباب علل البناء والإعراب ج١ ص ١٧١
(٢٦٧) السابق ... ج ١ ص ١٧١
(٢٦٨) شرح ابن عقيل ج ١ ص ٢٦٨

<<  <   >  >>