قال:"إن تحتها أرضًا أخرى، بينهما مسيرة خمسمائة سنة".
ثم عد سبع أرضين، ثم قال:
"والذي نفس محمد بيده، لو أنكم دليتم بحبل إلى الأرض السفلى، لهبط على الله" ثم قرأ: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ,}"١.
وقال الترمذي: قراءته -صلى الله عليه وسلم- الآية تدل أنه لهبط على علم الله وقدرته.
٣١٧- الأرض في البحر كالإصطبل في البر.
قال القاري في الموضوعات: لم يوجد له أصل، لكن ذكره بلفظ: "الأرض في البحر كالإصطبل في الأرض".
٣١٨- ارحموا من الناس ثلاثة: عزيز قوم ذل، وغني قوم افتقر، وعالمًا بين جهال.
رواه العسكري وابن حبان بسند فيه منكر عن أنس، ورواه الخطيب بسند فيه مجهول عن أنس مرفوعًا مثله، لكن بلفظ: وفقيهًا يتلاعب به الصبيان الجهال، ورواه القضاعي عن ابن مسعود رفعه بلفظ: وعالمًا يلعب به الحمقى والجهال، ورواه ابن حبان في تاريخه بسند فيه كذاب عن ابن عباس وأبي هريرة مرفوعًا بلفظ: وعالم يتلاعب به الصبيان، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات، وقال: إنما يعرف من كلام الفضيل بن عياض وساقه من جهة الحاكم عن الفضيل بن عياض أنه قال: ارحموا عزيز قوم ذل, وغنيًّا افتقر, وعالمًا بين جهال، وقال في الدرر: وأخرجه ابن حبان في تاريخه من حديث ابن عباس والديلمي في حديث أبي هريرة بأسانيد واهية, والسلماني في الضعفاء عن أنس وضعفه هذا, والمشهور على الألسنة إسقاط لفظ: من الناس ثلاثة.