١٤٨٢- السلام على النبي -صلى الله عليه وسلم- في القنوت.
قال في المقاصد: لم أقف عليه، وإن وقع في كلام جمع من الفقهاء كما بينته في القول البديع انتهى. وقال ابن الملقن في شرح المنهج نقلًا عن ابن فركاح: وأما ما وقع في بعض كتب أصحابنا من زيادة وسلم فلا أصل له, قال: وكذا ما يعتاده الأئمة الآن من ذكر الآل والأزواج والأصحاب في القنوت لا أصل له.
١٤٨٣- السلام قبل الكلام١.
رواه الترمذي والقضاعي وأبو يعلى عن جابر مرفوعا وزاد: ولا تدعُ أحدًا إلى الطعام حتى يسلم، وقال الترمذي: منكر لا نعرفه إلا من هذا الوجه, وفيه عنبسة ضعيف ذاهب الحديث ومحمد بن زادان منكر الحديث، قال في المقاصد: وله شاهد عند أبي نعيم وابن السني في عمل اليوم والليلة بسند فيه مدلس وفيه ضعيف -بسبب الإرجاء لكنه لا يقدح عند الجمهور إذا لم يكن داعية- عن عمر مرفوعًا: من بدأكم بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه، ورواه ابن النجار عن عمر بلفظ: السلام قبل السؤال, فمن بدأكم بالسؤال قبل السلام فلا تجيبوه، قال النووي في الروضة والأذكار: وأما الحديث الذي رويناه في كتاب الترمذي عن جابر -رضى الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السلام قبل الكلام فهو حديث ضعيف، وقال الترمذي: وهو منكر, انتهى.
١٤٨٤- سلموا على اليهود والنصارى ولا تسلموا على يهود أمتي, قيل: ومن يهود أمتك؟ قال: تراك الصلاة.
نقل القاري عن الحافظ السيوطي أنه قال: لم أقف عليه، وأورده في الفردوس بلفظ: ولا تسلموا على شارب الخمر، وبيض له ولده في مسنده من غير إسناد، وقال الصغاني: موضوع، وأورده بإفراد تارك الصلاة.
١٤٨٥- سمعت الله فوق العرش يقول للشيء كن فيكون, فلا تبلغ الكاف والنون إلا يكون الذي يكون.