للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٤٥- لعن الله الداخل فينا بغير نسب والخارج منا بغير سبب.

قال في "المقاصد": بيض له شيخنا قال: وشواهده ثابتة أوردت الكثير منها في استجلاب ارتقاء الغرف. انتهى.

وأقول: منها ما رواه البخاري بلفظ: "من أعظم الذنب أن يدعى الرجل إلى غير أبيه". وفي رواية له: "من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام".

ونقل في "الشفا" عن الإمام مالك: "أن من انتسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم -يعنى بالباطل- يضرب ضربًا وجيعًا ويشهر ويحبس حبسًا طويلًا؛ حتى تظهر توبته؛ لاستخفافه بحق النبي صلى الله عليه وسلم".

٢٠٤٦- لعن الله سهيلًا فإنه كان عشارًا١.

سيأتي في "هاروت وماروت".

٢٠٤٧- "لعلك به ترزق" ٢.

قال في "التمييز" قاله: صلى الله عليه وسلم للمحترف الذي شكا إليه أخاه الذي لا يحترف، رواه الترمذي عن أنس مرفوعًا بسند صحيح على شرط مسلم.

٢٠٤٨- "لعن الله الراشي والمرتشي والرائش" ٣.

رواه أحمد بن منيع عن ابن عمر، وسنده حسن، وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف وعائشة وأم سلمة وآخرين.

وروى الطبراني بسند صحيح عن ابن مسعود: "أنه قال: الرشوة في الحكم كفر، وهي في الناس سحت". ورواه أحمد والطبراني والبزار عن ثوبان بلفظ: "لعن الله الراشي والمرتشي والرائش الذي يمشي بينهما".

٢٠٤٩- لعن الله المغني والمغنى له.

قال النووي: لا يصح وتبعه السخاوي والزركشي والسيوطي.


١ انظر حديث رقم "٢٨٧١".
٢ صحيح: رقم "٥٠٨٤" بلفظ "لعلك ترزق به".
٣ لفظ: "الراشي والمرتشي في الحكم"، صحيح رقم "٥٠٩٣"، ولفظ أحمد عن ثوبان ضعيف: رقم "٤٦٨٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>