للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٥٣- "لعن الله العقرب ما تدع نبيًا ولا غيره إلا لدغته" ١.

رواه البيهقي عن علي.

٢٠٥٤- لفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد٢.

رواه البيهقي في "الشعب" والطبراني في "الأوسط" وأبو بكر الآجري في "فرض العلم" وأبو نعيم في "رياضة المتعلمين"، والدارقطني في "سننه"، والقضاعي بسند ضعيف، عن أبي هريرة مرفوعًا في حديث لفظه: "ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في دين؛ ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد، ولكل شيء عماد، وعماد هذا الدين الفقه". ورواه البيهقي عن أبي هريرة أيضًا بلفظ: "لكل شيء دعامة ودعامة الإسلام الفقه في الدين، والفقيه أشد على الشيطان من ألف عابد". وللعسكري عن ابن عباس مرفوعًا: "الفقيه الواحد أشد على إبليس من ألف عابد"، رواه الترمذي وقال: غريب، وابن ماجه والبيهقي -ثلاثتهم- من وجه آخر عن ابن عباس بلفظ: "فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد"، وسنده ضعيف أيضًا؛ لكن يتقوى أحدهما بالآخر، وفي الديلمي بلا سند عن ابن مسعود رفعه: "لعالم واحد أشد على إبليس من عشرين عابدًا".

وأخرجه ابن عدي بسند ضعيف عن أبي هريرة رفعه بلفظ: "فضل المؤمن العالم على المؤمن العابد سبعون درجة".

ولأبي يعلى وابن عدي أيضًا -من وجه آخر- عن أبي هريرة رفعه بلفظ: "بين العالم والعابد مائة درجة؛ بين كل درجتين حضر الجواد المضمر سبعين سنة"، وأخرجه أبو يعلى عن عبد الرحمن بن عوف، وأصحاب السنن الأربعة عن أبي الدرداء مرفوعًا بلفظ: "فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب". وما أحسن ما قيل:

وإن فقيهًا واحدًا متعبدًا ... أشد على الشيطان من ألف عابد

٢٠٥٥- لقمة في بطن الجائع أفضل من عمارة ألف جامع.

الظاهر أنه ليس بحديث.


١ صحيح: رقم "٥٠٩٩" بلفظ: "إلا لدغتهم" في آخره.
٢ لفظ القضاعي عن أبي هريرة، موضوع: رقم "٥١٠٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>