رواه أحمد في الزهد عن أنس بلفظ:"أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة طوائر؛ فأطعم خادمته طائرًا، فلما كان الغد أتته به فقال لها: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألم أنهك أن ترفعي شيئًا لغد، فإن الله عز وجل يأتي برزق كل غدٍ". ومن كلام بعض الأولياء: "لكل غد طعام"، والمشهور على الألسنة "رزق غد لغد".
٢٠٥٧- لكل بلوى عون.
قال في الأصل: ليس بحديث؛ لكنه صحيح المعنى، والصبر ينزل بقدر المصيبة، والمعونة بقدر المؤونة؛ كما بينته في ارتياح الأكباد. انتهى.
ونقل ابن الغرس عن المشكاة: أنه من قول ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، وأقول: ويشهد لمعناه ما ورد: "لكل داء دواء"، وقال النجم: ليس بحديث؛ لكن سبق في الهمزة: أن الله ينزل المعونة على قدر المؤونة، وينزل الصبر على قدر البلاء، والمشهور على الألسنة: "على كل بلوى عون".
٢٠٥٨- لكل حجرة أجرة.
قال في "التمييز": ليس بحديث، وهو صحيح المعنى أيضًا، وزاد في "المقاصد": فأجرة المثل ومهر المثل وقيمة المثل منظور إليها. قال القاري: وكأنة أراد: لكل بيت أجرة ولو من حجارة. انتهى.
٢٠٥٩- لكل داخل دهشة.
رواه الخطابي في الغريب عن الكسائي قال: يروى عن ابن عباس أنه قال: "لكل داخل برقة". قال الخطابي: البرقة الدهشة، برق كفرح إذا بهت من فزع أو نحوه، فيبقى شاخصًا بصره.
٢٠٦٠- "لكل حق حقيقة".
تقدم في "عرفت فالزم".
٢٠٦١- لكل قادم نصيب.
قال النجم: لا يعرف بهذا اللفظ؛ لكنه في معنى "الضيف يأتي برزقه" و "إذا دخل الرجل على قوم دخل برزقه". وقد سبق.