٢٠٦٦- لكل شيء أساس، وأساس الإسلام حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحب أهل بيته.
عزاه السيوطي في الدر المنثور لابن النجار في تاريخه عن أنس، ولم يبين حاله.
٢٠٦٧- "لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به".
متفق عليه، عن أنس رفعه بلفظ: "لكل غادر لواء عند أسته يوم القيامة".
ورواه أحمد عنه وعن أبي مسعود.
وله عن أبي سعيد بلفظ: "لكل غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدره، ألا ولا غادر أعظم غدرًا من أمير عامة".
ورواه مسلم: "ألا ولا غادر أعظم غدرًا من أمير عامة".
٢٠٦٨- "لكل غادر لواء عند أسته يوم القيامة".
رواه مسلم عن أبي سعيد الخدري.
٢٠٦٩- لكل مقام مقال.
رواه الخطيب في الجامع عن أبي الدرداء، والخرائطي في المكارم، وابن عدي في الكامل عن أبي الطفيل موقوفًا،
وزاد ابن عدي: "ولكل زمان رجال"، ويروى عن عوف بن مالك: "إن لكل زمان رجالًا؛ فخيارهم الذين يرجى خيرهم ولا يخاف شرهم، وشرارهم الذين يخاف شرهم ولا يرجى خيرهم، ولكل زمان نساء؛ فخيارهن الجوانيات العفيفات المتعففات، وشرارهن الزانيات المسرفات المترجلات".
٢٠٧٠- لكل شيء إقبال وإدبار.
رواه ابن السني وأبو نعيم عن أمامة، زاد: "وإن من إقبال هذا الدين أن تفقه القبيلة كلها بأسرها حتى لا يوجد فيها إلا الرجل الجليف١، أو الرجلان، وإن من إدبار هذا الدين أن تجفو القبيلة كلها بأسرها؛ حتى لا يوجد فيها إلا الرجل الفقيه، أو الرجلان؛ فهما مقهوران ذليلان، لا يجدان على ذلك أعوانًا وأنصارًا".
١ في القاموس: الجلف الرجل الجافي كالجليف.