ذهب الذين يعاش في أكنافهم ... وبقيت في خلف كجلد الأجرب
يتأكلون ملاذة ومشحة ... ويعاب قائلهم وإن لم يشغب
فقال ابن عباس:"لئن ذمت عائشة دهرها فقد ذم عاد دهره، وجد في خزانة عاد سهم كأطول ما يكون من رماحها عليه مكتوب ... وذكر الشعر.. فقال ابن عباس: ما بكينا من دهر إلا بكينا عليه، والملاذة من الملاذ وهو الذي لا يصدق في مودته"؛ قاله في "المقاصد". انتهى.
٢١٩٤- "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة".
متفق عليه عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- مرفوعًا.
٢١٩٥- ما بات -يعني التمر- في جوف إلا أفسده، وما بات -يعني الزبيب- في جوف إلا وأصلحه.
٢١٩٦- ما تبعد مصر عن حبيب.
قال السخاوي يأتي في "ما ضاق مجلس عن متحابين"، ولفظه:"ما بعد طريق أدى إلى صديق، وقال النجم: "ما تبعد مصر عن حبيب أو عاشق" ليس بحديث.
٢١٩٧- "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء".
رواه الشيخان عن أسامة بن زيد رفعه، ورواه الديلمي بلا سند عن علي رفعه: "ما أخاف على أمتي فتنة أخوف عليها من النساء والخمر".
٢١٩٨- ما ترك الحق لعمر صديقًا.
قال النجم: هذا غير معروف في كتب الحديث في حق عمر، لا عنه ولا عن غيره؛ وإنما روى ابن سعد في طبقاته عن أبي ذر قال: ما زال بي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى ما ترك الحق لي صديقًا.
نعم تقدم في الحاء المهملة عن ابن عبد البر معناه في حق عمر رضي الله عنه.