للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٢٦٥- "مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت".

رواه الشيخان عن أبي موسى - رضي الله تعالى عنه.

٢٢٦٦- "مثل أمتي مثل المطر، لا يدرى أوله خير أم آخره" ١.

رواه الترمذي وأبو يعلى والدارقطني عن أنس مرفوعًا، وأخرجه الخطيب في الرواة عن مالك، وكذا أبو الحسن القطان في العلل، وله شاهد عن عمار بن ياسر، أخرجه ابن حبان في صحيحه عن سليمان الأغر رفعه، وفي لفظ عند الطبراني في الكبير، عن عمار بن ياسر: "مثل أمتي كالمطر يجعل الله في أوله خيرًا وفي آخره خيرًا"، وأخرجه البزار بسند جيد عن عمران بن حصين.

ورواه الطبراني عن ابن عمر. وقول النووي في فتاويه أنه ضعيف متعقب؛ فقد قال ابن عبد البر: إن الحديث حسن؛ إلا أن يريد باعتبار ذاته أو من طريق أبي يعلى التي عزاها له في فتاواه. وإليه يشير قول الحافظ ابن حجر: حديث حسن له طرق.

ولابن عساكر في تاريخه، عن عمرو بن عثمان رفعه مرسلًا: "أمتي أمة مباركة لا يدرى أولها خير أو آخرها".

٢٢٦٧- "مثل الجليس الصالح والجليس السوء؛ كمثل صاحب المسك وكير الحداد؛ لا يعدمك من صاحب المسك إما تشتريه أو تجد ريحه، وكير الحداد يحرق بدنك أو ثوبك أو تجد منه ريحًا خبيثة".

متفق عليه عن أبي موسى رفعه، ورواه العسكري وأبو نعيم والديلمي عن أنس - رضي الله تعالى عنه.

٢٢٦٨- مثل الذي يجلس فيسمع الحكمة ثم لا يحدث إلا بشر ما سمع؛ كمثل رجل أتى راعيًا فقال: أجزرني شاة، فقال: له خذ خيرها شاة، فذهب فأخذ بأذن كلب الغنم٢.

رواه أحمد وابن ماجه وابن منيع والطيالسي والبيهقي والعسكري عن أبي هريرة رفعه، وسنده ضعيف. قال العسكري أراد به: الحث على إظهار أحسن ما يسمع،


١ صحيح، كما في تخريج المشكاة "٦٢٨٦".
٢ بنحوه ضعيف: رقم "٥٢٤٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>