للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٢٧٥- المحسود مرزوق.

قال في "التمييز": كذا ترجمه شيخنا، ولم يتكلم عليه، قلت: ليس هو بحديث. انتهى.

وسبقه في "اللآلئ"، وقال ابن الغرس: لا يعرف، وقال النجم: ليس بحديث.

٢٢٧٦- مداد العلماء أفضل من دم الشهداء.

رواه المنجنيقي في "رواية الكبار عن الصغار" له عن الحسن البصري، وقال الزركشي نقلًا عن الخطيب: موضوع، وقال: إنه من كلام الحسن.

ورواه ابن عبد البر عن أبي داود رفعه بلفظ: "يوزن يوم القيامة مداد العلماء بدم الشهداء، فيرجح مداد العلماء على دم الشهداء"، وللخطيب في "تاريخه" عن ابن عمر مرفوعًا: "وزن حبر العلماء بدم الشهداء فرجح عليهم"، وفي سنده محمد بن جعفر متهم بالوضع، ومن ثم قال الخطيب: موضوع، ورواه الديلمي عن نافع بلفظ: "يوزن حبر العلماء ودم الشهداء فيرجح ثواب حبر العلماء على ثواب دم الشهداء"

وما أحسن ما قيل في ذلك:

يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكم بسواء

فمداد ما تجري به أقلامكم ... أزكى وأرجح من دم الشهداء

٢٢٧٧- مداراة الناس صدقة١.

رواه الطبراني وأبو نعيم وابن السني وابن حبان عن جابر، وصححه ابن حبان وتقدم في "رأس العقل" وغيره، قال في "اللآلئ" بعد أن عزاه لابن حبان عن جابر: "المداراة التي يكون صدقة للمداري هي تخلقه بالأشياء المستحسنة، مع من يدفع إلى عشرته ما لم يشنها بمعصية الله تعالى، والمداهنة هي استعمال المرء للخصال التي تستحسن منه في العشرة، وقد يشوبها بما يكره الله". انتهى.

٢٢٧٨- "مدمن خمر كعابد وثن" ٢.

رواه أحمد عن ابن عباس، والحاكم عن ابن عمر رفعاه. والله أعلم.


١ ضعيف: رقم "٥٢٥٩".
٢ بنحوه. عن أبي هريرة صحيح: رقم "٥٨٦١".

<<  <  ج: ص:  >  >>