للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٣٠٣- "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يشتمه" -وفي رواية- "ولا يسلمه". الحديث.

وفيه: "ومن كان في حاجة أخيه؛ كان الله في حاجته". متفق عليه، عن ابن عمر رفعه.

رواه أبو يعلى عن أبي هريرة بزيادة "ولا يحقره، حسب المسلم من الشر أن يحقر أخاه المسلم"، ورواه الثعلبي عن أبي هريرة بلفظ: "المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يعيبه، ولا يتطاول عليه في البنيان، فيستر عليه الريح إلا بإذنه، ولا يؤذيه ولا يقتار قدره، إلا أن يغرف له منها، ولا يشتري لبنيه الفاكهة فيخرجون بها إلى صبيان جاره ثم لا يطعمونهم منها"، وإسناده ضعيف، ورواه مسلم والطبراني عن عقبة بن عامر مقتصرًا على: "المسلم أخو المسلم" وزاد "فلا يحل لمسلم باع من أخيه بيعًا يعلم فيه عيبًا؛ إلا بينه".

ورواه أبو داود عن عمر بن الأحوص كذلك بدون الزيادة؛ إلا أنه زاد "فليس يحل لمسلم من مال أخيه شيء؛ إلا ما أحل له من نفسه"، وعن قيلة بنت مخرمة بلفظ: "المسلم أخو المسلم، يسعهما الماء والشجر، ويتعاونان على الفتات".

ورواه الديلمي بلا سند عن علي بن شيبان بلفظ: "المسلم أخو المسلم إذا لقيه حياه بالسلام".

٢٣٠٤- "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما حرم الله"، وفي رواية " والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه".

متفق عليه عن ابن عمرو مرفوعًا ورواه مسلم عن جابر.

وفي الباب عن أنس بزيادة: "والمؤمن من أمنه الناس"، وعن بلال ومعاذ وأبي هريرة وآخرين، ورواه أحمد والترمذي والنسائي والحاكم عن أبي هريرة بلفظ: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم". والمشهور على الألسنة روايته بتقديم "يده" على "لسانه"، ولم أره كذلك. فراجعه.

ثم رأيت الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى- ذكره في "فتح الباري" من كتاب "الأدب" في باب "البر والصلة" من حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى والمذكور باللفظ المشهور فاعرفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>