للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٣٠٥- المؤمنون لهم آثار.

لم أقف عليه.

٢٣٠٦- المصائب مفاتيح الأرزاق - وفي لفظ الرزق.

قال القاري: ترجمه السخاوي، ولم يتكلم عليه. قلت: وهو يحتمل احتمالين: أحدهما أنه يجبره في مصيبته، ويعوضه خيرًا منها، كما يشير إليه حديث: "اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها".

وثانيهما: ما اشتهر من قولهم: "مصائب قوم عند قوم فوائد"، ومن اللطائف "موت الحمير عرس الكلاب". انتهى.

وقال في "التمييز": لم يرد مرفوعًا بهذا اللفظ. وقال النجم: لا أعرفه حديثًا. انتهى.

وأقول مثله ما أخذ منك؛ إلا ليعطيك؛ فراجعه.

٢٣٠٧- مصر أطيب الأرضين ترابًا وعجمها أكرم العجم أنسابًا.

قال الحافظ ابن حجر: لا أعرفه مرفوعًا؛ وإنما يذكر معناه عن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-.

٢٣٠٨- مصر بأفوالها١.

من كلام بعضهم بمعنى قول بعض الصوفية: "ألسنة الخلق أعلام الحق -أو أقلام الحق- ". وبمعنى: "الفأل موكل بالمنطق". كذا في "المقاصد" وغيره. وقال النجم: مصر بأفوالها ليس بحديث، إلى آخر ما ذكر في "المقاصد"؛ لكنه مكتوب "بأقوالها" بالقاف؛ فلعله تحريف، أو يقال "أقوالها" بالقاف جمع قول، وعلى الفاء؛ فالظاهر أنه جمع فأل بالفاء من التفاؤل. ولكنه حينئذ لا يختص بمصر.

ويحتمل أنه جمع فول -أحد ما يقتات- وحينئذ يكون المعنى: حياة مصر بخروج فولها لكثرة انتفاعهم به؛ لا سيما فقرائها. فليتأمل.


١ ليس بحديث، انظر التمييز "١٢٧٠".

<<  <  ج: ص:  >  >>