للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٣١٢- مصوا الماء مصًا ولا تعبوا عبًا١.

رواه البيهقي عن أنس، وله هو وابن السني عن عائشة مثله بزيادة "فإن الكباد٢ من العب"، ولابن السني وأبي نعيم -كلاهما- في الطب عن أبي هريرة: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستاك عرضًا ويشرب مصًا ويتنفس ثلاثًا أي خارج الإناء، ويقول: هو أهنأ وأمرأ".

٢٣١٣- المضمضة والاستنشاق ثلاثًا فريضة للجنب.

قال القاري: موضوع مبناه، وإن كان صحيحًا عندنا معناه. انتهى.

٢٣١٤- مصارعته عليه الصلاة والسلام لأبي جهل.

قال القاري نقلًا عن حاشية "الشفا" للبرهان الحلبي: لا أصل له.

٢٣١٥- "مطل الغني ظلم".

متفق عليه عن أبي هريرة وفي لفظ لبعضهم عنه: "المطل ظلم الغني"، ورواه القضاعي عن عمران بن حصين بزيادة "في آخرين"؛ قاله في "المقاصد".

٢٣١٦- المطيع لوالديه هو المطيع لرب العالمين في أعلى عليين.

رواه أبو بكر بن لال عن أنس رفعه.

٢٣١٧- المعاصي بريد الكفر.

أي تجر إليه، لم أر من ذكره غير أن ابن حجر المكي في "شرح الأربعين" قال: أظنه من قول السلف، وقيل: إنه حديث، وهو معنى ما قيل: "الصغيرة تجر لكبيرة وهي تجر للكفر"، وهو معنى بريد الكفر فافهم٣.

٢٣١٨- المعاصي تزيل النعم.

قال في "المقاصد": لم أقف عليه، قال في "التمييز": يعني مرفوعًا؛ وإلا فهو كلام بعض السلف، وما أحسن ما قيل:

إذا كنت في نعمة فارعها ... فإن المعاصي تزيل النعم


١ ضعيف: رقم "٥٢٦٦".
٢ الكباد بالضم: وجع الكبد. كما في النهاية.
٣ قال الإمام ابن القيم في الجواب الكافي: قال بعض السلف: المعاصي يريد الكفر. ص٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>