للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وللديلمي عن ابن عباس رفعه: "الناس معادن، والعرق دساس، وأدب السوء كعرق السوء". وكثير من العامة يورده بلفظ: "للخير معادن".

٢٧٩٤- الناس مؤتمنون على أنسابهم١.

تقدم قريبًا أنه من قول مالك بلفظ: "المؤمن مؤتمن على نسبه".

٢٧٩٥- الناس نيام؛ فإذا ماتوا انتبهوا٢.

هو من قول علي بن أبي طالب؛ لكن عزاه الشعراني في الطبقات لسهل التستري، ولفظه في ترجمته، ومن كلامه: "الناس نيام؛ فإذا ماتوا انتبهوا، وإذا ماتوا ندموا، وإذا ندموا لم تنفعهم ندامتهم". انتهى.

٢٧٩٦- الناس كلهم موتى إلا العالمون، والعالمون كلهم هلكى إلا العاملون، والعاملون كلهم غرقى إلا المخلصون، والمخلصون على خطر عظيم. وبعضهم يرويه "هلكى" في الكل، وبعضهم يرويه "موتى" في الكل٣.

قال الصغاني: وهذا حديث مفترى ملحون، والصواب في الإعراب العالمين والعاملين والمخلصين. انتهى.

وأقول فيه: إن السيوطي نقل في النكت عن أبي حبان أن الإبدال في الاستثناء الموجب لغة لبعض العرب، وخرج عليها قوله تعالى {فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلاً} [البقرة: ٢٤٩] . انتهى. وعليه، فالعالمون وما بعده بدل مما قبله.

٢٧٩٧- نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام٤.

قال في "اللآلئ": أخرجه الطبراني في "الأوسط" من جهة أبي الربيع السمان عن هشام عن عروة، عن عائشة رضي الله تعالى عنها مرفوعًا، وقال عروة: لم يروه عن هشام إلا أبو الربيع، وقال المناوي نقلًا عن الذهبي: إنه باطل.


١ "الموضوعات "٥٤٧"، وتمييز الطيب من الخبيث "١٥١٤".
٢ "لا أصل له"، انظر الضعيفة "ح١٠٢".
٣ "موضوع"، انظر الضعيفة "ح٧٦".
٤ موضوع: رقم "٥٩٦٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>