للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٢ - وبالتزامه بالالتفات إلى ما لا ينفك ذهنا لعلاقة ذاتية كالملكة لعدمها وأحد المتضايفين للآخر أو عادة طبعية كالنور للكواكب والحرارة للنار أو عرفية كالسخاوة لحاتم والشجاعة لرستم١.

١٣ - ومنافاته لوجوب ارتفاع مقابلة.

١٤ - واقتضائه لما يتوقف عليه صدقة عقلا أو شرعا أو عادة٢ وهما بينان بالمعنى الأعم.

١٥ - واستلزامه لما يترتب عليه ولا يعرف إلا بممارسة وفكر من غير البين.

١٦ - وفحواه فيما عليته مناطة وحصوله في الفرع بالعرف واللغة.

١٧ - والقياس عليه في مثله بالنظر.

١٨ - واعتباره لاجتماع مباد في الذهن أورثت بسماعه٣ ما لا ينقدح لغيره.

١٩ - ومفهومه المخالف بشروطه حيث يتعين فائدة.

٢٠ - وتأليفه اقترانيا من مقدمتين في أثنائه مشتركتين في جزء واستئناثيا من شرطية أو فرع لأصل مع اعتراف أو إنكار لأحد طرفيها

٢١ - والاقتصار عليه عن الأبين والأرفق في معرض البيان ويخل به - أي بفهم المعنى - الجهل:

١ - بالموضوع له

٢ - والوضع

٣ - وخواص التراكيب

٤ - والمرجح

٥ - والصارف

٦ - والقرينة

٧ - ثم توجه المفاسد

٨ - والحذف

٩ - والخلط

١٠ - والانتشار

فبعد سكب السليقة بالتتلمذ يستعان بالفحص عن معادنها والشروح والحواشي وكتب الفن وإمعان الفكر وأعظم نفعها في الكتاب والسنة.

هذا ما تيسر لي بفضل الله وله المنة ومن ارتقى إلى الكمال فليزد فيه ما شاء فإن العلوم تتزايد بتلاحق الأفكار والله سبحانه دائم الجود مفيض الأسرار والحمد لله انتهى. كلامه وهو الباب الثاني من كتابه على التمام والكمال.

وقال الشيخ العلامة: عليم الله بن عبد الرزاق٤ في شرح رسالة المطالعة ما عبارته:


١ رستم: بطل أسطوري عند الفرس.
٢ فوقها عبارة: "يعني الكلام".
٣ في الهامش: "أي الكلام".
٤ لم نهتد إلى التعريف به أو بكتابه.

<<  <   >  >>