للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

علم معرفة مقدم القرآن ومؤخره

وهو أقسام: ما أشكل معناه ظاهرا واتضح بالتقديم والتأخير نحو قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} والأصل هواه إلهه لأنه من اتخذ إلهه هواه غير مذموم فقدم المفعول.

الثاني: للعناية به وقوله تعالى: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ} والأصل لولا أن رأى برهان ربه لهم بها.

والثالث: ما ليس كذلك وقد ألف فيه العلامة شمس الدين بن الصائغ كتاب المقدمة في سر الألفاظ المقدمة والحكمة في الكل الاهتمام بشأن المقدم لكن الاهتمام أمر إجمالي يقتضي تفصيلا بحسب المقام والتفصيل في كتاب الإتقان للسيوطي.

علم معرفة مطلق القرآن ومقيده

قالوا: متى وجد دليل على تقييد المطلق صير إليه وإلا فلا بل يبقى كل منهما على حاله والتفصيل في كتب الأصول.

علم معرفة مناسبات الآيات والسور

صنف فيه أبو جعفر بن الزبير شيخ أبي حيان في كتاب سماه البرهان في مناسبة ترتيب سور القرآن وصنف فيه أيضا الشيخ جلال الدين كتابا سماه تناسق الدرر في تناسب السور وذكر مناسبات السور والآيات وكتابه في أسرار التنزيل كافل بذلك جامع لمناسبات السور والآيات مع ما تضمنه من بيان جميع وجوه الإعجاز وأساليب البلاغة.

علم معرفة ما وقع في القرآن من الأسماء والكنى والألقاب

ذكر الله تعالى أسماء الأنبياء والرسل خمسا وعشرين من مشاهيرهم وذكر فيه من أسماء الملائكة بعضا ومن أسماء الشياطين والأصنام بعضا والتفصيل في الإتقان.

علم معرفة مبهمات القرآن

والمراد بالمبهم ما ذكر الموصولية نحو قوله تعالى: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} أو بطريق العموم نحو قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} ونحو ذلك وطريق تعيين مبهمات القرآن الرواية لا غير وأسباب الإبهام إما الاستغناء عن بيانه لذكره في مقام آخر أو تعيينه لاشتهاره أو قصد الستر أو نحو ذلك صنف فيه السهيلي وابن العسكر وابن جماعة والسيوطي رحمه الله.

علم معرفة مفردات القرآن

وهو علم يبحث فيه عن أحوال آية آية من جهة أحكامها ومعانيها كالبحث عن آية هي أعظم القرآن وعن آية هي أحكم القرآن وعن آية هي أجمع القرآن وعن آية هي أحزن آيات القرآن وعن آية هي أرجى من آيات القرآن ونحو ذلك.

<<  <   >  >>