للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

علم معرفة مرسوم الخط وآداب كتابته

وهذا العلم قد يعد من فروع علم القراءة أيضا وقد فصلناه هناك فلا نعيده.

علم معرفة مشكل القرآن وموهم الاختلاف والتناقض

وصنف في هذا العلم قطرب وإنما قلنا موهم الاختلاف والتناقض إذ كلام الله تعالى عنهما حقيقة وإنما يكون ذلك بالنسبة إلى الأوهام القاصرة.

علم معرفة النهاري والليلي

وموضوعه ومنفعته وغايته ظاهرة على الناظرين قالوا: أنزل أكثر القرآن نهارا وأما الليلي فقد تتبعوه فبلغ إلى خمسة عشر آية ذكرت في الإتقان في علوم القرآن.

علم معرفة ناسخ القرآن ومنسوخه

ولا يجوز تفسير القرآن إلا لمن يعرفهما وقد أفرده بالتصنيف جماعة منهم: أبو عبيد القاسم بن سلام وأبو داود السجستاني وأبو جعفر النحاس وابن الأنباري ومكي وابن العربي وآخرون١ رحمهم الله تعالى.

علم معرفة وجوه مخاطبات القرآن

والخطاب: إما عام وإما خاص والعام قد يراد به الخصوص والخاص قد يراد به العموم ولهما أقسام أخر استوفاها السيوطي في كتابه الإتقان في علوم القرآن.

علم المعمى

كتاب المعمى المسمى بألفية الشريف للسيد الشريف المعمائي فارسي ذكر فيه أنه صنع بيتا واحدا خرج منه ألف اسم بطريق التعمية مع التزام تعدد الإيهام في كل اسم والبيت هذا:

أزقد وأبر وبديد آن ماه جهر ... موج آبى ديده أم بالآي مهر

جون: أغلب وأكثر آنست كه أزيك معمايك اسم بيدا آيد بنابر آن خر وخرده وان برسبيل استعجاب بزبان مي آروع كه بيك خانة تنك اين همه مهمان عجب ست. ثم بين استخراج الأسماء من هذا البيت في مجلد ضخم وقال في اسمه وتاريخه:

بيتي كه يك كتاب بوددر بيان أو ... معلوم نسيت كفته كسى غيراين ضعيف

كرده شريف تعميه دروى هزار نام ... زان رو لمقب ست بالفية الشريف

ألفه في سنة ثمان وتسعمائة ورتبه على مقدمة وثمان وعشرين مقالة وخاتمة والكتب المؤلفة في المعميات كثيرة ما بين مطول منها ومختصر قال في مدينة العلوم علم المعمى مثاله:


١ ذكرهم المؤلف دام ظله في أول كتابة إفادة الشيوخ بمقدار الناسخ والمنسوخ، وهو بالفارسي فليراجعه، سيد سبط أحمد سهسواني سلمه الله تعالى.

<<  <   >  >>