والمقتنى في الضعفاء.
واختصار المستدرك للحاكم مجلدان.
واختصار تاريخ الخطيب مجلدان.
وتوقيف أهل التوفيق على مناقب الصديق مجلد.
ونعم السمر في سيرة عمر مجلد.
والتبيان في مناقب عثمان مجلد.
وفتح الطالب في أخبار علي بن أبي طالب مجلد.
ومعجم أشياخه وهو ألف وثلاثمائة شيخ واختصار كتاب الجهاد لابن عساكر مجلد.
وما بعد الموت مجلد.
وهالة البدر في عدد أهل بدر.
وله في تراجم الأعيان: مصنف لكل واحد منهم قائم الذات مثل: الأئمة الأربعة ومن يجري مجراهم لكن أدخل الكل في تاريخ النبلاء ومن شعره:
إذا قرأ الحديث علي شخص ... وأخلى موضعا لوفاة مثلي
فما جازى بإحسان لأني ... أريد حياته ويريد قتلي
وله:
العلم: قال الله قال رسوله ... إن صح والإجماع فاجهد فيه
وحذار من نصب الخلاف جهالة ... بين الرسول وبين رأي فقيه
توفي ليلة الاثنين ثالث ذي القعدة سنة ٧٤٨هـ ذكر له ابن شاكر الكتبي ترجمة حسنة في: فوات الوفيات إن شئت فراجعه.
عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان القشيري مولى بني أمية يعرف: بابن أبي الدنيا.
ولد سنة ٢٠٨هـ، وتوفي سنة ٣٨٣هـ وكان يؤدب المكتفي بالله في حداثته.
وهو أحد الثقات المصنفين للأخبار والسير والتاريخ له كتب كثيرة تزيد على مائة كتاب.
سمع من المشائخ.
وروى عنه جماعة قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي وكان صدوقا إذا جالس أحدا: إن شاء أضحكه وإن شاء أبكاه - رحمه الله تعالى.
عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر ابن داود بن مهران أبو محمد بن أبي حاتم التميمي الحنظلي الإمام ابن الإمام والحافظ ابن الحافظ سمع أباه وغيره.
قال ابن مندة: صنف المسند ألف جزء وله: كتاب الزهد والكنى والفوائد الكبرى ومقدمة الجرح والتعديل والتاريخ.
وصنف في الفقه واختلاف الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار وهذا يدل على سعة حفظه وإمامته وكتاب الرد على المجسمة وتفسير كبير سائر آثاره مسندة في أربع مجلدات.