الحبيب ومحصل العروض مع شرحها ... إلى غير ذلك مما لم يتم. انتهى بلفظه الشريف.
وقد طلبته لقضاء بلدة بهوبال المحمية وأراد الرحلة إليها لكن سبق القضاء فتوفي رحمه الله في سنة ١٢٩٣هـ الهجرية.
وطلبت منه تراجم علماء بلدة رامفور فكتب شيئا منها وذكر منهم:
المولوي: محمد حسن السهالوي اللكنوي وكتب أنه كان من أشهر علماء هذه البلدة جاء في عهد نواب فيض الله خان إلى رامفور وأقام بالمحلة المعروفة: بالمدرسة وله أولاد:
والمولوي: محمد إسحاق.
والمولوي: موسى.
والمولوي: عبد الله وهؤلاء الثلاثة هاهنا ورأيت له ولدين بلكنؤ وهما: المولوي غلام يحيى والمولوي غلام زكريا.
ومن مؤلفاته: شرح السلم والمسلم والحواشي: على الزواهد وعلى شرح هداية الحكمة والشمس البازغة ومعارج العلوم وغيرها وهي معروفة.
ومن أرشد تلاميذه: المولوي: محمد مبين اللكنوي والمولوي: عماد الدين اللبكني مات رحمه الله في رامفور ودفن بمقبرة نواب محمد علي خان والد نواب أحمد علي خان تشرفت بزيارته حيا.
ومنهم: الملا عبد العلي بحر العلوم قدم برامفور في زمن نواب فيض الله خان وتقررت له وظيفة مائة ربية في كل شهر ثم سافر بعد سنة إلى مدراس وعظم قدومه نواب محمد علي خان والي صوبة أركات له من التأليفات: الحواشي والتعليقات والشروح على أكثر الكتب الدرسية وكان شديد البغض لمذهب الرفض مات بمدراس رحمه الله.
وكان حينئذ برامفور الملا: عمران والد المولوي: خليل الرحمن - صاحب حاشية الدوار على الدائر - والمولوي: رستم علي والمولوي: غلام بني الشاهجهانفوري ولهما: حواش على رسالة مير زاهد والمولوي: محمد جيلاني صاحب جنكنامه وهؤلاء كلهم تتلمذوا على بحر العلوم١.
ثم اشتهر الملا: أحمد الولايتي - تلميذ المولوي: بركت - في العلوم الدرسية والفلسفية اشتهارا وإليه تنتهي سلسلة علماء هذه البلدة وكان المفتي: شرف الدين ختنا له تتلمذ على أحمد جماعة من أهل العلم منهم.
المولوي: رستم علي والمولوي: هدايت علي وغيرهما ومن أكابر علماء هذه البلدة: المولوي: سلام الله من أولاد الشيخ: عبد الحق الدهلوي كان جامعا للمعقول والمنقول عارفا بالحديث مشهورا به له: الكمالين حاشية الجلالين والمحلى شرح الموطأ وترجمة صحيح البخاري بالفارسي وترجمة الشمائل للترمذي أيضا ولد له المولوي: نور الإسلام وبرع في العلوم العقلية والنقلية لا سيما علم الرياضي ومنهم: السيد المولوي: حيدر علي جاء في صغر السن وتتلمذ على المولوي: عبد الرحمن القهستاني الدكني أولا وعلى المولوي: محمد جيلاني ثانيا وكمل التحصيل وتزوج بابنته واختص بختانته وكان بارعا في علم الطب له يد طولى في ذلك خرج في آخر عهد نواب أحمد علي خان إلى طونك وارتفع بها شأنه وقدرته ومات هناك.
١ ألفه لنواب غلام محمد خان.