للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يغني الرجل عن الكذب)) (١).

٢ - وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: ((ما يسرني بمعاريض الكلام حمر النعم)) (٢).

٣ - وقال بعض السلف كان لهم كلام يدرؤون به عن أنفسهم العقوبة والبلايا (٣).

٤ - وقد رُويَ أنه لقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طليعة للمشركين وهو في نفر من أصحابه فقال المشركون: ((ممن أنتم؟ فذُكِرَ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((نحن من ماء)) فنظر بعضهم إلى بعض فقالوا: أحياء اليمن كثيرة لعلهم منهم، وانصرفوا)) (٤).

٥ - والمراد - صلى الله عليه وسلم - بقوله: (نحن من ماء) قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ} (٥).

٦ - وكان حمّاد رحمه الله تعالى: إذا جاء من لا يريد الاجتماع به وضع يده على ضرسه ثم قال: ((ضرسي ضرسي)).

٧ - وسُئِل أحمد عن المروزي وهو عنده ولم يُرِدْ أن يخرج إلى السائل


(١) إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان، ١/ ٣٨١.
(٢) إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان، ١/ ٣٨١.
(٣) إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان، ١/ ٣٨١.
(٤) أخرجه الواقدي في المغازي، ١/ ٥٠، وابن جرير الطبري في تاريخه، ٢/ ٤٣٦، وهو منقطع السند، وانظر: السيرة النبوية لابن هشام، ٢/ ٢٥٥.
(٥) سورة الطارق، الآية: ٦.

<<  <   >  >>