قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:((وقد اختلف العلماء في حدِّ الغيبة. فقال الراغب: ((هي أن يذكر الإنسان عيب غيره من غير محوج إلى ذكر ذلك)).
وقال الغزالي:((حدّ الغيبة أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه)).
وقال ابن الأثير في النهاية:((الغيبة أن تذكر الإنسان في غيبته بسوء وإن كان فيه)).
وقال النووي في كتابه الأذكار تبعاً للغزالي:((الغيبة ذكر المرء بما يكرهه، سواء كان ذلك في بدن الشخص، أو دينه، أو دنياه، أو نفسه، أو خَلقه، أو خُلقه، أو ماله، أو ولده، أو زوجه، أو خادمه، أو ثوبه، أو حركته، أو طلاقته، أو عبوسته، أو غير ذلك مما يتعلق به، سواء ذكرته باللفظ أو بالإشارة والرمز)).
قال ابن التين:((الغيبة ذكر المرء بما يكره بظهر الغيب)).
وقال الإمام النووي رحمه الله:((ومن ذلك قول كثير من الفقهاء في التصانيف: قال بعض من يدّعي العلم، أو بعض من ينسب إلى الصلاح ... ممن يفهم السامع المراد به)).
ومنه قولهم عند ذكره: ((الله يعافينا، الله يتوب علينا، نسأل الله