للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هذه الآية: ((الغناء والله الذي لا إله إلا هو - يرددها ثلاث مرات)) (١).

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ليكوننّ من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحريرَ، والخمر والمعازف ... )) (٢).

قال تعالى: {أَفَمِنْ هَذَا الحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ * وَأَنتُمْ سَامِدُونَ} (٣). والشعر نوعان:

[النوع الأول: ما فيه مدح للإسلام والمسلمين، ونصرة للحق وأهله، وهذا لا بأس به.]

النوع الثاني: ما فيه مدح قوم بباطل، أو ذم قوم بباطل، أو قول زور وبهتان فهذا النوع محرم، ومن أعظم آفات اللسان.

قال تعالى: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ * إِلاّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا الله كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} (٤).

[المبحث العشرون: الوعد الكاذب]

قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف،


(١) أخرجه ابن جرير في تفسيره، وانظر: تفسير ابن كثير، ٣/ ٤٤٢.
(٢) أخرجه البخاري، كتاب الأشربة، باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه، برقم ٥٥٩٠.
(٣) سورة النجم، الآيات: ٥٩ - ٦١.
(٤) سورة الشعراء، الآيات: ٢٢٤ - ٢٢٧.

<<  <   >  >>