للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المبحث الرابع والعشرون: تسويد الفاسق]

عن بريدة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تقولوا للمنافق سيد، فإنه إن يكُ سيّداً فقد أسخطتم ربكم - عز وجل -)) (١).

المبحث الخامس والعشرون: سبّ الحمى

عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على أم السائب أو أم المسيَّب فقال: ((مالك يا أم السائب أو أم المسيب تزفزفين)) (٢)، قالت: الحُمّى لا بارك الله فيها، فقال: ((لا تَسُبِّي الحُمَّى، فإنها تُذْهِب خطايا بني آدم كما يُذْهِب الكير خبث الحديد)) (٣).

المبحث السادس والعشرون: الرّدّة بالقول

الردة بالقول من نواقض الإسلام، وهي أخطر آفات اللسان على الإنسان، مثل: أن يدعوَ غير الله، أو يستغيث بغير الله، أو ينذر لغير الله، أو يَكذِب على الله، أو يُكذّب أحداً من رسله عليهم الصلاة والسلام، أو يُكذِّب بعض ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم -، أو يستهزئ بالله، أو بأحدٍ من رسله، أو بشيء من دين الرسول - صلى الله عليه وسلم -، أو ثوابه، أو عقابه، أو يسب الله، أو يسبّ الرسول - صلى الله عليه وسلم -، أو يسب دين الرسول - صلى الله عليه وسلم -، أو يصف الله بالنقص أو العيب، أو بما لا يليق به تعالى، أو يقول: إن هدي غير الرسول - صلى الله عليه وسلم - أكمل


(١) أخرجه أبو داود، كتاب الأدب، باب لا يقول المملوك: ربي وربتي، برقم ٤٩٧٧، والنسائي في الكبرى، كتاب عمل اليوم والليلة، باب النهي عن أن يقال للمنافق: سيدنا، برقم ١٠٠٠٢، انظر: صحيح الجامع، ٦/ ١٧٠، وقال عنه الألباني في صحيح أبي داود: ((صحيح)).
(٢) تزفزفين: أي تتحركين حركة شديدة: أي ترتعدين.
(٣) أخرجه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض، برقم٢٥٧٥.

<<  <   >  >>