فإنه ظن أن الحديث عند هؤلاء " عن عبثر "، كما وقع في " تهذيب الآثار " للطبري.
وبالله التوفيق.
مثال آخر:
حديث: معاوية بن صالح، عن أبي حلبس يزيد بن ميسرة، أنه سمع أم الدرداء تقول: سمعت أبا الدرداء يقول: سمعت أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - ـ لم أسمعه يكنيه قبلها ولا بعدها ـ يقول:" إن الله عز وجل قال: يا عيسى بن مريم! إني باعث بعدك أمة، إن أصابهم ما يحبون حمدوا وشكروا، وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا، ولا حلم ولا علم.
قال: يا رب! كيف يكون هذا لهم، ولا حلم ولا علم؟! قال أُعطيهم من حلمي وعلمي".
أخرجه: أحمد (٦/٤٥٠) والبخاري في " التاريخ الكبير "(٤ / ٤ /٣٥٥ - ٣٥٦) والدولابي في " الكنى"(١ /١٥٦) والطبراني في " الأوسط "(٣٢٥٢)" والشاميين "(٢٠٥٠) والحاكم (١/٣٤٨) وأبو نعيم في " الحلية "(١/٢٢٧)(٥/٢٤٣) .
وأدخله البخاري في ترجمة " أبي حلبس يزيد بن ميسرة ".
وقال الطبراني:" لم يروه عن أم الدرداء إلا يزيد ميسرة، تفرد به معاوية بن صالح ".