للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ر أنها متابعة لا تصح من جهة إسنادها، ثم إن راويها اضطرب فيها، فروى الحديث مرة أخرى عن مشرح على الصواب، لا عن أبي عشانة.

فقد رواه: يحيى بن كثير الناجي، عن ابن لهيعة، عن أبي عشانة، عن عقبة بن عامر، به.

أخرجه: الطبراني (١٧/٣١٠) .

وهذا؛ لا ينفع لإثبات المتابعة لمشرح، ودفع تفرده بالحديث فابن لهيعة ضعيف الحفظ، وقد اضطرب فيه، فرواه مرة أخرى عن مشرح، عن عقبة، به.

أخرجه: أبو بكر النجاد في " الفوائد المنتقاة " ـ كما في " السلسلة الصحيحة " للشيخ الألباني (٣٢٧) .

وهذا هو الصواب، فالحديث حديث مشرح.

والله أعلم.

مثال آخر:

وقد اضطرب ابن لهيعة في حديث آخر بنحو هذا الاضطراب.

وهو حديث: " أكثر منافقي أمتي قراؤها ".

فقد رواه مرة، فقال: عن أبي عشانة، عن عقبة بن عامر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

أخرجه: الطبراني (١٧/٣٠٥) .

وقال مرة أخرى: عن مشرح بن هاعان، عن عقبة.

<<  <   >  >>