للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد أخرجه: البزار في " مسنده " (٢٨٣٧-كشف) , وقال:

" لا نعلم أسند الزهري عن أبي حازم غير هذا ".

وهذا يؤكد قول أبي حاتم.

وأخرجه أيضاً: ابن عدي في ترجمة الحسين هذا من " الكامل " (٢/٧٦٦) ، وقال:

" وهذا الحديث قد رُوي عن الحسين أيضاً، عن معمر، عن الزهري، عن عكرمة، عن ابن عباس، وكلا الروايتين عن معمر عن الزهري ـ فسواء: عن عكرمة، أو عن أبي حازم، عن ابن عباس ـ؛ منكر جداً ".

وهذا؛ يؤكد أن الخطأ في الحديث ممن دون الزهري، وهو من الحسين هذا على وجه التحديد، فليس مراد أبي حاتم من قوله إعلال الحديث بالانقطاع.

مثال آخر:

سأل ابن أبي حاتم أباه (١) :

عن حديث: هارون بن إسحاق الهمداني، عن عبد الله بن نمير، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن نافع، عن ابن عمر، أن المهاجرين لما أقبلوا من مكة إلى المدينة نزلوا بقباء، فأمهم سالم مولى أبي حذيفة، لأنه كان أكثرهم قرآناً، وفيهم عمر ابن الخطاب، وأبو سلمة بن عبد الأسد.


(١) " علل الحديث " (٢٥٣) .

<<  <   >  >>