للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والبيهقي (٤/٢٦٥) .

فهذا الحديث؛ قد ذُكِرَ عن أحمد بن حنبل وعلي بن المديني، أنه أصح شيء في بابه.

حكاه الترمذي (١) ، عن أحمد، وحكاه عباس العنبري، عن ابن المديني.

ذكره عن عباس: ابن خزيمة في " صحيحه "، وعنه الحاكم في " المستدرك " والبيهقي في " السنن " (٢) .

ورُوي عنهما أيضاً خلاف ذلك.

فروى البيهقي (٤/٢٦٧) ، عن علي بن سعيد النسوي، أنه قال: " سمعت أحمد بن حنبل، وقد سُئل: أيما حديث أصح عندك في " أفطر الحاجم والمحجوم

فقال: حديث ثوبان؛ من حديث يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان.

فقيل لأحمد بن حنبل: فحديث رافع بن خديج؟

قال: ذاك تفرد به معمر ".

ومثل ذلك؛ حكى عنه غير واحد، كم في " شرح العمدة " لشيخ الإسلام (١/٤١١ ـ صيام) .


(١) في " الجامع " (٣/١٣٦) .
(٢) " صحيح ابن خزيمة " (٣/٢٢٧) و " المستدرك " (١/٤٢٨) و " السنن الكبرى " للبيهقي (٤/٢٦٧) .

<<  <   >  >>