" فاتفاق جماعة من الثقات على رواية الحديث عن سفيان، دو آخر الحدي " حيات ... " ثم متابعة الأعمش له على ذلك، مما يدل عندي على شذوذ هذه الزيادة؛ لتفرد عبد المجيد بن عبد العزيز بها، لاسيما وهو متكلم فيه من قبل حفظه، مع أنه من رجال مسلم ... ".
ثم قال:
" فلعل هذا الحديث ـ يعني الجزء الثاني منه ـ الذي رواه عبد المجيد موصولاً عن ابن مسعود، أصله هذا المرسل عن بكر، أخطأ فيه عبد المجيد فوصله عن ابن مسعود، ملحقاً إياه بحديثه الأول عنه.
والله أعلم " (١)
مثال آخر "
حديث: الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن محمد بن أبي عائشة، عن
(١) قلت: ووقع نحو هذا في حديث آخر، بينه البيهقي في " السنن الكبرى " (١/٤٣١) .