للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لكنه غير معروف لديهم.

وأما ما وقع في رواية النسائي من طريق أبي فروة في آخر الحديث: " وإنه لجبريل نزل في صورة دحية الكلبي "؛ فإن قوله " نزل في صورة دحية الكلبي "، وهم؛ لأن دحية معروف عندهم، وقد قال عمر: " ما يعرف منا أحد.

وقد أخرجه محمد بن نصر المروزي في " كتاب الإيمان " له من الوجه الذي أخرجه منه النسائي، فقال في آخره: " فإنه جبريل جاء ليعلمكم دينكم "، حسب، وهذه الرواية هي المحفوظة؛

لموافقتها باقي الروايات " (١) .

وبالله التوفيق.


(١) انظر مثالاً في كتابي " ردع الجاني " (ص ٩٣) وآخر في " التتبع " للدارقطني (ص ٣١٩-٣٢٠ رقم ٨٦) .

<<  <   >  >>