(٥٩) أبيض بن عبد الرحمن بن الحارث بن عوف بن كنانة بن بارق البارقي، يكنى أبا عزيز، وفد إلى النبي صلّى الله عليه وسلم، قال ابن حجر: (ذكره ابن شاهين عن محمد بن إبراهيم، عن محمد ابن يزيد، عن رجاله، وكذا هو في جمهرة ابن الكلبي، وذكره ابن فتحون عن الطبري)، وكذلك عزاه الرعيني للطبري في جامعه، وابن الأمين، وأبي موسى، وقال الذهبي: (استدركه أبو موسى من حديث واه). انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٥٨ ت ٢٤، الرعيني: الجامع (ق ٧/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ٣ ت ٢٦، ابن حجر: الإصابة ١/ ٢٤ ت ٢٠ ق ١. (٦٠) سبقت ترجمته ص:٢١. (٦١) أماناة بن قيس بن شيبان بن العاتك بن معاوية الأكرمين الكندي عمر دهرا، وفي صحبته خلاف بين المؤرخين، فذكر ابن سعد عن ابن الكلبي أنه وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم، وكان قد عاش دهرا، وله يقول عوضة من بني بدا الشاعر النخعي: ألا ليتني عمّرت يا أم مالك كعمر أماناة بن قيس بن شيبان لقد عاش حتى قيل ليس بميت وأفنى فئاما من كهول وشبان وزاد الرشاطي في شعره ما يلي: فحلت به من بعد حرس وحقبة ذو نية حلت بنصر بن ذبيان فأضحى كأن لم يغن في الناس ساعة ومن ضريح في سبائب كتان قال ابن حجر: (ذكره أيضا الطبري، وابن شاهين في الصحابة، وابن فتحون في الذيل، وابنه يزيد أسلم معه، ثم ارتد فقتل في خلافة أبي بكر)، أما الذهبي، وابن الأثير فقد وصفاه بالردة، وبذلك يخرج عندهما عن كونه صحابيا. وعزاه الرعيني في الجامع لابن الأمين إلا أنه زاد عنه قول ابن الكلبي، وزاد عن الآخرين قول الطبري كون أماناة وفد مع أخيه الحارث بن قيس، ثم عقب قائلا: (وليس عندنا الحارث بن قيس بن شيبان فينظر)، وقال ابن الخراط الإشبيلي: (وأماناة هذا لم يذكره أبو عمر، ولا ابن فتحون، وذكر الحارث وسعيدا ابن فتحون دون أبي عمر). -