(١٤) بحير كذا ضبطه ابن الأمين والرعيني نقلا عنه، والذهبي نقلا عن أبي علي الغساني، وضبطه ابن حجر بجيد مصغرا متبعا في ذلك ابن هشام، إلا أن ابن هشام أثبته نجيد علما أن هذا الأخير ذكره بالنون نجيد، قال مصحح السيرة محمد محيي الدين عبد الحميد: (وبالنون قيده الدارقطني)، وبالعودة إلى المؤتلف نجده قال: (نجيد بن عمران بن حصين الخزاعي وأن حديثه رواه أبو داود الطيالسي)، وكذا ذكره البخاري في التاريخ الكبير، وابن أبي حاتم في ترجمة يعقوب بن محمد بن نجيد، وقال ابن حجر في التهذيب: (وفي السيرة لابن هشام في غزاة الفتح، وقال: نجيد بن عمران فذكر له شعرا قاله في ذلك، وذكره أبو علي الغساني وغيره في ذيل الاستيعاب، لكن الذي في السيرة لم يعين أنه ابن عمران بن حصين). وقد ذكر له ابن هشام في فتح مكة شعرا وهو: وقد أنشأ الله السحاب بنصرنا ركام سحاب الهيدب المتراكم وهجرتنا من أرضنا عندنا بها كتاب أتى من خير ممل وكائن ومن أجلنا حلت بمكة حرمة لندرك ثأرا بالسيوف القواضب وقد ذكره ابن سيد الناس في"منح المدح"باسم نجيد بن عمران الخزاعي وساق شعره، وقال: (رأيت بخط ابن الأمين هكذا أثبته دون ابن، بعلامة الغساني فيما استدركه على أبي عمر ابن عبد البر وزاد أيضا: بجير بن عمران الخزاعي هكذا قيده، وفي كتاب السيرة الهشامية بجير بالباء، والذي قيده ابن ماكولا في هذه الترجمة نجيد بالنون كما أثبتناه، وبجيد أبو عمران من الصحابة معروف، روى عن أبيه، وعمران بن الحصين يكنى أبا نجيد معروف بذلك)، وعزاه كل من ابن الأثير، والذهبي، وابن حجر في الإصابة والتهذيب لأبي علي الغساني، وانفرد ابن الأثير بزيادة استدراك ابن مفوز له، وأحال الرعيني في جامعه على ابن الأمين. انظر ترجمته: البخاري: التاريخ الكبير ٨/ ١٣٣ ت ٢٤٦١، ابن أبي حاتم: الجرح ٩/ ٢١٤ ت ٨٩٤، ابن حبان: الثقات ٣/ ٣٧ و ٥/ ٤٨١، الدارقطني: المؤتلف ١/ ١٩٣ - ١٩٤ و ٤/ ٢٢٥٤، ابن ماكولا: الإكمال ١/ ١٨٨، ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ١٩٨ ت ٣٦٨، الرعيني: الجامع (ق ٢٢/ا)، ابن سيد الناس: منح المدح ص:٣١٧، المزي: تهذيب الكمال ١٩/ ٥٢ ت ٦٩٨١، الذهبي: التجريد ١/ ٤٤ ت ٣٩٥، ابن حجر: الإصابة ١/ ٢٦٧ ت ٥٨٧ ق ١ والتهذيب ١٠/ ٤٢٢ ت ٧٥٩. (١٥) ابن هشام: السيرة ٤/ ٥٢. -