للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٤٣) -بولا أبو عبد الله (١٩)، ذكره ابن قانع (٢٠)،


(١٨) -من قوم، وله غير هذه الأحاديث من المناكير، وكان يتهم بوضع الحديث). ابن عدي: الكامل ٢/ ١٥٣ - ١٥٦ ت ٢٢/ ٣٤٧، الدارقطني: الضعفاء والمتروكين ص:٧٢ ت ١٤٤، الذهبي: التجريد ١/ ٥٧ ت ٥٣٥، ابن حجر: الإصابة ١/ ٣٣٠ ت ٧٤٨ ق ٢.
(١٩) بولا غير منسوب، أبو عبد الله، اختلف في ضبط اسمه على أقوال: بولا بموحدة أوله: ذكره عبدان المروزي في الصحابة، والبخاري كما حكاه ابن ماكولا عنه في الإكمال، وابن قانع، وابن ماكولا، وابن الأمين تبعا لابن قانع، وأبو موسى المديني، وابن الأثير، والرعيني نقلا عن ابن قانع، والذهبي في التجريد والمشتبه. تولا بمثناة فوقانية: ذكره الحافظ عبد الغني بن سعيد الأزدي في مؤتلفه وفرق بينهما، وابن ماكولا في الإكمال، والذهبي في المشتبه، وابن حجر في الإصابة والتبصير. تولاه بزيادة هاء آخره: انفرد بهذا القول الرعيني في جامعه فقال بعد ما ذكر تسمية ابن قانع: ويقال فيه تولاه، ولم يعزه إلى مصدر. يولا: وجده ابن ناصر الدين الدمشقي مضبوطا بخط أبي النرسي. وقد عد ابن حجر ذكره بالباء الموحدة تصحيفا، قال: (هو بالمثناة الفوقانية، وقد صحفه ابن قانع، فقال في الصحابة: بولا والد عبد الله). ورجحه ابن ماكولا بالباء في الإكمال حيث قال: (وكأن الأشبه بباء معجمة بواحدة). أخرج له ابن قانع من طريق عبد العزيز بن أبي حازم عن عبد الله بن بولى عن أبيه من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلم أن النبي صلّى الله عليه وسلم أتى الجبل الأحمر، فرأى شاة ميتة فأخذنا بآنافنا وفيه: (للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها). وروى له عبدان في الصحابة حديثا من طريق خطاب بن محمد بن بولا، عن الرسول صلّى الله عليه وسلم قال: (إياكم والطعام الحار، فإنه يذهب بالبركة، وعليكم بالبارد فإنه أهنأ وأعظم بركة). الحديث الأول أخرجه ابن قانع في المعجم ٣/ ٨٢٤ ح ١٨٢، وذكره ابن حجر في الإصابة ١/ ٣٣٢ ت ٧٥٣ ق ٢. والحديث ضعيف قال عنه ابن حجر في الإصابة: (أخطأ في إسناده، فإن الصواب عن عبد العزيز ابن أبي حازم، عن أبيه، عن عبد الله بن بولى، ليس فيه عن أبيه). الحديث الثاني ذكره ابن الأثير في الأسد نقلا عن أبي موسى الذي عزاه لعبدان في الصحابة ١/ ٢٤٨ ت ٥٠٥، وابن كثير في جامعه ٢/ ٣٢٨ ح ٤٢٩، وأورد كل من الرعيني في جامعه (ق ٢٧/أ)، وابن حجر في إصابته ١/ ٣٣٢ ت ٧٥٣ ق ٢، الطرف الأول من الحديث. والحديث ضعيف حكم ابن حجر في الإصابة على إسناده بالجهالة. انظر ترجمته: عبد الغني الأزدي: المؤتلف والمختلف ص:٨ (ن خ)، ابن ماكولا: الإكمال وتهذيب مستمر الأوهام على ذوي المعرفة وأولي الأفهام ص:١١٦ - ١١٧ ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٢٤٨ ت ٥٠٥، الرعيني: الجامع (ق ٢٧/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ٥٧ ت ٥٣٩ والمشتبه ١/ ١٠٤، ابن ناصر الدين: التوضيح ١/ ٦٦٥ - ٦٦٦ ابن حجر: الإصابة ١/ ٣٣٢ ت ٧٥٣ ق ٢ والتبصير ١/ ١١٠.
(٢٠) ابن قانع: المعجم ٣/ ٨٢٣ - ٨٢٤ ت ١٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>