للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٤٥) و (٤٦) -بعجة (٢٤) وبرذع (٢٥) ابنا زيد، ذكرهما ابن إسحاق (٢٦)، وذكر العدوي برذع بن يزيد بن عامر.


(٢٣) -الإمام الحافظ شيخ الإسلام عبد الرحمن بن الحافظ الكبير أبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر التميمي الحنظلي الرازي أبو محمد ولد سنة ٢٤٠ هـ‍ وتوفي سنة ٣٢٧ هـ‍، ارتحل به أبوه فأدرك الأسانيد العالية، سمع أبا سعيد الأشج، والحسن ابن عرفة، روى عنه أبو أحمد الحاكم، وأحمد بن محمد البصير صنف في فنون مختلفة. قال الذهبي: (كتابه في الجرح يقضي له بالرتبة المنيفة في الحفظ، وكتابه في التفسير عدة مجلدات، وله مصنف كبير في الرد على الجهمية يدل على إمامته)، وله أيضا "العلل الكبير"، "المسند"، "الفوائد الكبرى"و"المراسيل"وغيرها. انظر ترجمته: الذهبي: التذكرة ٣/ ٨٢٩ - ٨٣١ ت ٨١٢ والعبر ٢/ ٢٠٨ سنة ٣٢٧ هـ‍ والميزان ٢/ ٥٨٧ - ٥٨٨ ت ٤٩٦٥، ابن شاكر الكتبي: فوات الوفيات ٢/ ٢٨٧ - ٢٨٩ ت ٢٥٧، اليافعي: مرآة الجنان ٢/ ٢٨٩ سنة ٣٢٧ هـ‍، ابن السبكي: طبقات الشافعية ٣/ ٣٢٤ - ٣٢٨ ت ٢٠٧، ابن كثير: البداية والنهاية ١١/ ١٨٣ سنة ٣٢٧ هـ‍، ابن حجر: اللسان ٣/ ٤٣٢ - ٤٣٣ ت ١٦٩١، ابن العماد: شذرات الذهب ٢/ ٣٠٨ - ٣٠٩ سنة ٣٢٧ هـ‍، القنوجي: التاج المكلل ص:١٦٢ - ١٦٣ ت ١٥٢ وص:٣٩٤ ت ٤٣٢.
(٢٤) بعجة بن زيد الجذامي، خرج هو وأخوه رفاعة، وحيان، وأنيف ابنا ملة في اثني عشر رجلا من بني جذام، قال ابن إسحاق: (وكان ممن ركب إلى رفاعة بن زيد تلك الليلة أبو زيد بن عمرو، وأبو شماس بن عمرو، وسويد بن زيد، وبعجة بن زيد، وبرذع بن زيد، وثعلبة بن زيد، ومخربة ابن عدي، وأنيف بن ملة، وحسن بن ملة-فسمي حيان بحسن-قدموا على رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ولما رجع بعجة ومن كان معه في الوفد سئلوا: ما أمركم النبي صلّى الله عليه وسلم؟ فقالوا: أمرنا أن نضجع الشاة على شقها الأيسر، ثم نذبحها، ونتوجه القبلة ونسمي الله عزّ وجل، ونذبح). الحديث ذكره ابن الأثير في الأسد وعزا إخراجه لابن منده، وأبي نعيم وقال: (هذا حديث لا يعرف إلا من هذا الوجه) ١/ ٢٣٨ ت ٤٧٩، والرعيني في الجامع في ترجمة أنيف بن ملة وعزاه لابن منده، وأبي نعيم (ق ١٤/أ). انظر ترجمته: أبو نعيم: المعرفة ١/ ٤٣٣ ت ٣٤٧، ابن ماكولا: الإكمال ١/ ٣٣٦، ابن نقطة: تكملة الإكمال ١/ ٣٠٨ ت ٤٣٠، ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٢٣٨ ت ٤٧٩، الرعيني: الجامع (ق ٢٥/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ٥٥ ت ٥١٣، ابن حجر: الإصابة ١/ ٣٢٠ ت ٧١٩ ق ١.
(٢٥) أما برذع أخو بعجة فيروى اسمه بإهمال الدال وإعجامها، قال ابن حجر: (قال موسى بن سهل الرملي: نزل بيت جبرين بالشام هو وأخواه سويد ورفاعة)، أسلم بعد رجوع الوفد من عند النبي صلّى الله عليه وسلم، في أمر إطلاق أسر زيد بن حارثة. وقد عزاه ابن الأمين للعدوي وتسمية أبيه بيزيد، وعزاه الرعيني لابن فتحون. انظر ترجمته: أبو نعيم: المعرفة ١/ ٤٤٢ ت ٣٤٦، ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٢٠٨ ت ٣٩٤، الرعيني: الجامع (ق ٢٦/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ٤٧ ت ٤٢٤، ابن حجر: الإصابة ١/ ٢٨٤ ت ٦٢٧ ق ١.
(٢٦) ابن هشام: السيرة ٤/ ٢٨٧ - ٢٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>