للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٤٧) -باذان ملك اليمن (٢٧) ذكره الواقدي فيمن أسلم من أهل سبأ (٢٨).

(٤٨) -بهلول النّباش (٢٩) قال خلف: (ذكره أبو سعد


(٢٧) باذان آخره نون، ويقال: ميم، نسبه ابن حزم في"جوامع السيرة"فقال: (ابن ساسان بن بلاش ابن الملك جاماسف ابن الملك فيروز بن يزدجرد الملك بن بهرام جور الملك الفارسي)، ملك اليمن، أسلم لما هلك كسرى، قال ابن الأثير في"الكامل": (آخر من قدم اليمن من ولاة العجم، باذان نائب كسرى باليمن، أسلم سنة ١٠ هـ‍، وبعث بإسلامه إلى النبي صلّى الله عليه وسلم)، وقال في أسد الغابة: (وله أثر كبير في قتل الأسود العنسي)، وورد في تاريخ يعقوب الفسوي (أن الأسود العنسي قتل باذام ملك اليمن، واستصفى امرأته المرزبانة لنفسه، فتزوجها، وكانت تكرمه فأرسلت إلى فيروز وداذويه وآخرين فقتلوه)، وذكره الواقدي فيمن أسلم من أهل سبأ. وقال ابن حزم في الجمهرة: (باذان ملك اليمن الذي أسلم طوعا، وابنه شهر ابن باذان، ودادويه، وفيروز المعروف بابن الديلمي، لهما صحبة). وقال عمر بن علي الجعدي في"طبقات فقهاء اليمن": (فرق النبي صلّى الله عليه وسلم أعماله في اليمن بعد ما حج حجة التمام بين شهر بن بادام وعامر بن شهر، وعبد الله بن قيس أبو موسى الأشعري)، وعزاه ابن الأثير لابن الدباغ الأندلسي، وعزاه الرعيني لابن الأمين. انظر ترجمته: ابن هشام: السيرة ١/ ٧٣، عمر بن علي الجعدي: طبقات فقهاء اليمن ص:٢١، البلاذري: فتوح البلدان ص:٥٧١، الفسوي: المعرفة والتاريخ ٣/ ٢٦٢، ابن حزم: الجمهرة ص:٥١٢ وجوامع السيرة ص:٢٠، ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ١٩٥ ت ٣٥٩ والكامل في التاريخ ١/ ٤٥١ و ٤٨٠ و ٤٩٢ و ٢/ ٢١٣ سنة ١٠ هـ‍، الرعيني: الجامع (ق ٢٦/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ٤٣ ت ٣٨٣، ابن حجر: الإصابة ١/ ٣٣٨ ت ٧٥٩ ق ٣.
(٢٨) لم يذكر في مغاري الواقدي، ولا فتوحه، ولا ردته.
(٢٩) بهلول بن ذؤيب النباش ذكره أبو موسى بإسناد غير متصل عن أبي هريرة قال: (دخل معاذ بن جبل على رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال: إن بالباب شابا يبكي على شبابه وهو يستأذن، فدخل فقال: ما يبكيك؟ قال: إني ركبت ذنوبا إن أخذت ببعضها خلدت في جهنم، فذكر الحديث في اعترافه بأنه كان ينبش القبور، وفيه فجعل ينادي: يا سيدي ومولاي، هذا بهلول بن ذؤيب مغلولا مسلسلا معترفا بذنوبه)، قال ابن حجر: (فذكره بطوله في نحو ورقتين، وزاد: ذكره أبو سعد النيسابوري في كتاب"الأسباب الداعية إلى التوبة"). وعزا الرعيني ترجمته في الجامع لأبي موسى، وابن بشكوال. الحديث ذكره ابن الأثير في أسد الغابة وعزاه لأبي موسى ١/ ٢٤٧ ت ٥٠٢، وابن حجر في الإصابة ١/ ٣٣٠ ت ٧٥٠ ق ١. والحديث موضوع قال فيه الذهبي في تجريده: (له حديث موضوع)، وقال ابن حجر: (جاء ذكره في حديث لم يثبت)، وقال أيضا: (حكم عليه بعض الحفاظ بالوضع). انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٢٤٧ ت ٥٠٢، الرعيني: الجامع (ق ٢٧/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ٥٧ ت ٥٣٦، ابن حجر: الإصابة ١/ ٣٣١ ت ٧٥٠ ق ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>