للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٩٠) -حنظلة بن قسامة الطائي (٩)، ذكره أبو عمر في باب ابنته زينب (١٠).

(٩١) -حسين بن خارجة الأشجعي (١١)، ذكره أبو عمر في


(٨) - (وذكر الباوردي، والطبراني من حديث عبد الله ابن أبي رافع أنه عده فيمن شهد صفين مع علي، لكنه قال: حنظلة بن النعمان الأنصاري، ويحتمل أن يكون غير الذي ذكره العدوي)، وقال ابن الأثير: (ذكره ابن الدباغ عن العدوي، ولا أعلم هل هو الذي قبله (الذي قبله حنظلة بن النعمان) أم غيره؟، ولو رفع في نسب الأول لعرفناه والله أعلم). وقال أبو نعيم: (حنظلة بن النعمان شهد مع علي، من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم)، ولم يحدد ماذا شهد مع علي. وعزاه الرعيني للطبراني، وأبي نعيم، وابن الأمين، وأبي موسى المديني. انظر ترجمته: أبو نعيم: المعرفة ٢/ ٨٦٠ ت ٧٢٤، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٨٣٣ ت ٣٣٢٤، ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٥٤٥ ت ١٢٩٠، الرعيني: الجامع (ق ٥٦/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ١٤٣ ت ١٤٧٧، ابن حجر: الإصابة ٢/ ١٣٩ ت ١٨٦٩ ق ١.
(٩) لم يفرده ابن عبد البر بترجمة، وإنما أدرجه في ترجمة ابنته زينب زوج أسامة بن زيد. وحنظلة بن قسامة-بفتح القاف-، وقال ابن حجر: (قسامة-بضم القاف-الطائي، هو الذي قدم على النبي صلّى الله عليه وسلم، وابنته وأخته الجرباء) وعزاه الرعيني لابن الأمين. انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٥٤٥ ت ١٢٨٥، الرعيني: الجامع (ق ٥٦/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ١٤٣ ت ١٤٧٧، ابن حجر: الإصابة ٢/ ١٣٨ ت ١٨٦٧ (ز) ق ١.
(١٠) ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٨٥٢ ت ٣٣٥٨.
(١١) حسيل بن خارجة الأشجعي، وقيل: حسين أبو عبد الله، وذكره ابن أبي حاتم في حسل وقال: (ويقال فيه: حسيل)، اختلف في صحبته، فقال أبو زرعة العراقي في"تحفة التحصيل"نقلا عن ابن أبي حاتم: "سألت أبي عن حسيل بن خارجة الأشجعي وروايته عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال: ليست له صحبة". ذكر أنه شهد النبي صلّى الله عليه وسلم وقسم للفارس ثلاثة أسهم، وهو الذي قدم المدينة في جلب يبيعه فأتي به إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال: (يا حسيل، هل لك إن أعطيتك عشرين صاعا من تمر على أن تدل أصحابي هؤلاء على طريق خيبر؟ ففعلت، فلما قدم رسول الله صلّى الله عليه وسلم خيبر أتيته، فأعطاني العشرين صاعا من تمر، ثم أتى به إليه فقال له: يا حسيل، إني لم أوت بامرئ ثلاثا فلم يسلم فخرج الحبل من عنقه إلا صفرا، قال: فأسلمت). وقد ضبط في نسخة ابن الأمين حسين بنون آخره، ولم يثبت عند أحد منهم، وإنما الذي سمي بحسين لا يعد في الصحابة، وقد ورد في النسخة التي بين أيدينا عبارة: (ذكره أبو عمر في باب التاء)، وصحف ذلك أنه ذكره في باب الحاء. وذكره الرعيني وعزاه للطبراني، وأبي موسى المديني. الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٤/ ٣٣ ح ٣٥٦٨، وأبو نعيم في المعرفة ٢/ ٨٨٩ - ٨٩٠ ح ٢٣٠٠. -

<<  <  ج: ص:  >  >>