(٩) لم يفرده ابن عبد البر بترجمة، وإنما أدرجه في ترجمة ابنته زينب زوج أسامة بن زيد. وحنظلة بن قسامة-بفتح القاف-، وقال ابن حجر: (قسامة-بضم القاف-الطائي، هو الذي قدم على النبي صلّى الله عليه وسلم، وابنته وأخته الجرباء) وعزاه الرعيني لابن الأمين. انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٥٤٥ ت ١٢٨٥، الرعيني: الجامع (ق ٥٦/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ١٤٣ ت ١٤٧٧، ابن حجر: الإصابة ٢/ ١٣٨ ت ١٨٦٧ (ز) ق ١. (١٠) ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٨٥٢ ت ٣٣٥٨. (١١) حسيل بن خارجة الأشجعي، وقيل: حسين أبو عبد الله، وذكره ابن أبي حاتم في حسل وقال: (ويقال فيه: حسيل)، اختلف في صحبته، فقال أبو زرعة العراقي في"تحفة التحصيل"نقلا عن ابن أبي حاتم: "سألت أبي عن حسيل بن خارجة الأشجعي وروايته عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال: ليست له صحبة". ذكر أنه شهد النبي صلّى الله عليه وسلم وقسم للفارس ثلاثة أسهم، وهو الذي قدم المدينة في جلب يبيعه فأتي به إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال: (يا حسيل، هل لك إن أعطيتك عشرين صاعا من تمر على أن تدل أصحابي هؤلاء على طريق خيبر؟ ففعلت، فلما قدم رسول الله صلّى الله عليه وسلم خيبر أتيته، فأعطاني العشرين صاعا من تمر، ثم أتى به إليه فقال له: يا حسيل، إني لم أوت بامرئ ثلاثا فلم يسلم فخرج الحبل من عنقه إلا صفرا، قال: فأسلمت). وقد ضبط في نسخة ابن الأمين حسين بنون آخره، ولم يثبت عند أحد منهم، وإنما الذي سمي بحسين لا يعد في الصحابة، وقد ورد في النسخة التي بين أيدينا عبارة: (ذكره أبو عمر في باب التاء)، وصحف ذلك أنه ذكره في باب الحاء. وذكره الرعيني وعزاه للطبراني، وأبي موسى المديني. الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٤/ ٣٣ ح ٣٥٦٨، وأبو نعيم في المعرفة ٢/ ٨٨٩ - ٨٩٠ ح ٢٣٠٠. -