(١٢) في الأصل"التاء". ابن عبد البر: الاستيعاب ١/ ٤٠٨ ت ٥٧٥. (١٣) الحارث بن سفيان بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة القرشي الجمحي، قدم به أبوه سفيان من أرض الحبشة، ذكره ابن عبد البر في ترجمة أبيه، ولم يفرده بترجمة، لذلك استدركه ابن الأمين، وعزاه إليه الرعيني في جامعه، ولم يرفقه برمز آخر فدل أن ابن الأمين انفرد بذكره، والإحالة على الطبري. انظر ترجمته: الرعيني: الجامع (ق ٤٢/ب)، ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٣٩٥ ت ٨٩٣، الذهبي: التجريد ١/ ١٠٠ ت ٩٤٥، ابن حجر: الإصابة ١/ ٥٧٦ ت ١٤١٩ ق ١. (١٤) ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٦٣٠ - ٦٣١ ت ١٠٠٦. (١٥) الحارث بن خيال-هكذا أثبت ابن الأمين اسم أبيه، وأثبته ابن الأثير، وابن حجر حبال، وقال الذهبي حيال-، وهو الحارث بن حبال بن ربيعة بن دعبل بن أنس بن جبلة بن مالك بن سلامان ابن أسلم الأسلمي، ذكره ابن الكلبي فيمن صحب النبي صلّى الله عليه وسلم، وشهد الحديبية، وتبعه ابن جرير، وابن شاهين. انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٣٨٦ ت ٨٦٨، الذهبي: التجريد ١/ ٩٨ ت ٩٢٢، ابن حجر: الإصابة ١/ ٥٦٩ ت ١٣٩٥ ق ١. (١٦) الحارث بن سويد بن الصامت الأوسي الذي قتله النبي صلّى الله عليه وسلم قودا، وهو أول من أقيد في الإسلام لقتله المجذر بن ذياد، لأنه قتل أباه سويدا في الجاهلية، واختلف في إسلامه فقيل: كان مسلما ثم ارتد، ولحق بالكفار فنزل قوله تعالى: كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ [آل عمران ٨٦]، فقرأها عليه رجل فأسلم، وقيل: بل كان مسلما، ولم يرتد عن إسلامه، ويذكر الواقدي وابن الكلبي أن النبي صلّى الله عليه وسلم قتله منصرفه من أحد خلافا لابن عبد البر، وابن الأثير اللذين ذهبا إلى القول أن قتله كان بعد الفتح. -