(٣٦) سبقت ترجمته ص:٣٧. (٣٧) حريث العذري اختلف في صحبته، أثبت ابن عساكر صحبته استنادا إلى رواية من طريق الواقدي قال: لما نزل أسامة بن زيد بوادي القرى، -يعني في خلافة أبي بكر-، بعث عينا له من بني عذرة يسمى حريثا فذكر القصة. وذكره الرعيني في الجامع نقلا عن ابن الأمين، وابن حبان في ثقات التابعين، وذكره ابن قانع في معجم الصحابة، وأورد له حديث: (وفدنا على رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقال: في سائمة الغنم في كل أربعين شاة شاة، وفي إسناده نظر)، وأورد له الذهبي حديث: (إذا صلّى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئا، تفرد به إسماعيل بن أمية، واضطرب فيه). وقال ابن حجر في الإصابة: (قال البخاري في التاريخ: قال مسلم بن إبراهيم، عن وهب عن إسماعيل هو ابن أمية، عن أبي عمرو بن حريث عن جده حريث عن النبي صلّى الله عليه وسلم، قال: وخالفه ابن عيينة وغيره، فقالوا: عن إسماعيل عن أبي عمرو عن جده عن أبي هريرة وهو الصحيح. قلت-أي ابن حجر-: الراوي عن أبي هريرة غير صاحب الترجمة، وإنما ذكرته لئلا يظن أنهما واحد)، وقال في التقريب: (عندي أن راوي حديث الخط غير الصحابي، بل هو مجهول من الثالثة). الحديث الأول أخرجه ابن خزيمة في الصحيح ٤/ ٢٠ ح ٢٢٧٠، والحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين ١/ ٥٤٩ ح ٤٤٤٣، وذكره ابن حجر في الإصابة ٢/ ٥٦ ت ١٦٨٧ (ز) ق ١. الحديث الثاني أخرجه أبو داود في السنن (٢) كتاب الصلاة (١٠٢) باب ١/ ٤٤٣ ح ٦٨٩، وابن ماجه في السنن (٥) كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها (٣٦) باب ما يستر المصلي ١/ ٣٠٣ ح ٩٤٣، والبيهقي في السنن الكبرى باب الخط إذا لم يجد عصا ٢/ ٢٧٠، وابن حبان في الثقات ٤/ ١٧٥، وذكره المزي في التهذيب وقال: (حديث يتفرد به إسماعيل بن أمية، وقد اختلف عليه فيه) ٤/ ٢٣٠ - ٢٣١ ت ١١٥٦، وأورده الذهبي في الميزان ١/ ٤٧٥ ت ١٧٩١ وحكم عليه بالاضطراب. انظر ترجمته: البخاري: التاريخ الكبير ٣/ ٧١ - ٧٢ ت ٢٥٥، ابن أبي حاتم: الجرح ٣/ ٢٦٢ ت ١١٦٩، ابن حبان: الثقات ٤/ ١٧٥، الرعيني: الجامع (ق ٥١/ب)، المزي: التهذيب ٤/ ٢٣٠ - ٢٣٢ ت ١١٥٦، الذهبي: التجريد ١/ ١٢٨ ت ١٣١٩ والميزان ١/ ٤٧٥ ت ١٧٩١، ابن حجر: الإصابة ٢/ ٥٦ ت ١٦٨٧ (ز) ق ١ والتهذيب ٢/ ٢٣٥ ت ٤٣٥ والتقريب ص:١٥٦ ت ١١٨٣.