(٣٩) ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٥٥٩ ت ٨٦٢. (٤٠) حكيم بن أمية بن حارثة السلمي حليف بني أمية، كان محتسبا في الجاهلية ينهى عن المنكر، ويراقب سفهاء قريش، ويردعهم ويؤدبهم، وفي ذلك يقول شاعرهم: أطوف بالأباطح كل يوم مخافة أن يؤدبني حكيم قاله ابن الكلبي: (أسلم قديما بمكة)، وأثبت صحبته خليفة ابن خياط في"الطبقات"قال: (حكيم ابن أمية روى عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، مات بمكة) ذكر له ابن هشام شعرا ينهى فيه بني أمية عن عداوة رسول الله صلّى الله عليه وسلم، قال ابن الأثير، والذهبي، وابن حجر: (استدركه الأشيري). ولم ينص مترجموه أن الذهلي ذكره إلا ابن الأمين، والرعيني الذي نقل عنه. انظر ترجمته: خليفة: الطبقات ص:٥٩ ت ١٣٨، ابن الكلبي: الجمهرة ص:٤٠٧ (طبعة عالم الكتب)، ابن هشام: السيرة ١/ ٣٠٩، ابن حزم: الجمهرة ص:٢٦٣، ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٥٢٠ ت ١٢٣٢، الرعيني: الجامع (ق ٥٤/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ١٣٦ ت ١٤١٢، ابن حجر: الإصابة ٢/ ١١١ - ١١٢ ت ١٨٠٠ ق ١. (٤١) سبقت ترجمته ص:٦٩. (٤٢) لم يفرده ابن عبد البر بترجمة، وإنما أدرجه في ترجمة ابنه أبي الغوث غير مسمى، وهو حصين العرجي والد أبي الغوث، مات وعليه حجة، فأمر رسول الله صلّى الله عليه وسلم ابنه أبا الغوث أن يحج عنه، قال ابن حجر: (لم يذكره أبو عمر واستدركه ابن الأمين عليه). وقال ابن الأمين: (ذكره أبو عمر في باب أبيه)، وأورد قول ابن خير بأن أبا الغوث ابنه، وكل من ترجم له ذكر بأنه ابنه مستندين في ذلك إلى متن الحديث: (سأل رسول الله صلّى الله عليه وسلم عن حجة كانت على أبيه. . .)، وأظن-والله أعلم-أن ابن الأمين استند إلى ما أورده ابن عبد البر حين ذكر اسمه قال: (أبو الغوث ابن الحارث) ولم يقل ابن الحصين. -