(٨) زياد بن سعد بن ضميرة السلمي، نفى عنه الصحبة كل من ابن الأثير، والذهبي، وابن حجر، قال ابن الأثير: (ذكره ابن قانع في الصحابة، وروى عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن زياد بن سعد السلمي قال: (حضرت مع النبي صلّى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وكان لا يراجع بعد ثلاث)، وعقب ابن الأثير قائلا: (هكذا جعله ابن قانع في الصحابة، والمشهور بالصحبة أبوه وجده، ذكره الأشيري الأندلسي)، وقال ابن حجر: (تابعي معروف ذكره ابن قانع، وسقط من روايته شيخه. . .)، والحديث عند أبي داود من هذا الوجه فقال فيه: عن زياد بن سعد عن أبيه عن جده فذكره، وعزاه الرعيني لابن الأمين. الحديث أخرجه ابن قانع في المعجم ٥/ ١٧٦٤ ح ٤٨٣، وذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ١١٨ ت ١٧٩٨، وفي إسناده محمد بن جعفر بن الزبير قال فيه الذهبي في الميزان: (فيه جهالة) ٢/ ٨٩ ت ٢٩٤٠. انظر ترجمته: ابن قانع: المعجم ٥/ ١٧٦٤ ت ٢٦٨، ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ١١٨ ت ١٧٩٨، الرعيني: الجامع (ق ٧٧/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ١٩٤ ت ٢٠٢٠، ابن حجر: الإصابة ٢/ ٦٥٦ ت ٣٠١٦ (ز) ق ٤. (٩) زياد الباهلي والد الهرماس، من ساكني اليمامة، روى عنه ابنه أنه وفد به فشاهدا رسول الله صلّى الله عليه وسلم يخطب الناس على ناقته العضباء يوم الأضحى بمنى. وقال ابن حجر: (روى الدارقطني من طريق عمرو بن بابل بن القعقاع، حدثني أبي، عن جدي، عن أبيه الهرماس قال: (أتيت النبي صلّى الله عليه وسلم مع أبي، فولاه على عشيرته من باهلة) الحديث. وعزا الرعيني زياد الباهلي لابن قانع، وأبي نعيم، وابن الأمين. الحديث ذكره ابن حجر في الإصابة ٢/ ٥٨٨ ت ٢٨٧١ ق ١. -